اكد استشاري الأشعة التداخلية ورئيس مركز الأشعة التداخلية بالمستشفى الدولى بروفيسور طارق سنان حرصه اتباع سياسة استراتيجية علاجية شاملة لمرضاه تعتمد على مراعاة الجانب النفس و الانساني للمريض و مستعينا بافضل الأجهزة الطبية العالمية الحديثة .
وأوضح بروفيسور طارق سنان فى تصريح صحفي أن هناك فرق في تقديم الخدمات العلاجية من خلال القطاع الطبي الحكومى والقطاع الطبي الخاص لافتا الى أنه خلال عملة في القطاع الطبي الحكومى كانت لدية الحريه في معالجة جميع الفئات الفقيرة و المقتدر وغير المقتدره وهذا الشئ كطبيب كان يجعلني سعيدا
وأضاف اما الان بالنسبة للعمل في القطاع الخاص فى بعض الأحيان يأتي مريض يطلب تخفيض السعر او اعفاءة من رسوم مستحقه للخدمات وهذا الشئ ليس بيدنا كأطباء لان المستشفيات الخاصه هى المسئوله عن تحديد أسعار الخدمات الطبية العلاجية ولكنني وجدت تجاوبا من ادارة المستشفى الدولي في اعطائي صلاحيات علاج المرضى باقل التكلفة فأنا كطبيب متخصص علاج الألم لاأستطيع ترك مريض في عيادتى بدون علاج لأنه لايستطيع تحمل التكلفة
واستطرد بروفيسور طارق سنان قائلا أفضل علاج مريضى أولا وفيما بعد إذا جائت موافقة التأمين أخذنا حقنا وإذا لم تأتي اخذنا الأجر من الله
وكشف بروفيسور طارق سنان عن أحد الاسباب التي دعته الى العمل حصريا في القطاع الخاص مشيرا ألى أنه كان يراودة حلم عمل مركز كبير في الكويت للأشعة التداخلية والعلاج بالالم يضم كافة التخصصات لعلاج ابناء الكويت والمقيمين على ارضها وفق أحدث الطرق العالمية للعلاج
وأضاف بروفيسور طارق سنان ظلت الفكرة في باله إلى أن نجح في تحقيقها على ارض الواقع بالتعاون مع أدارة المستشفى الدولى التي تحمل معها فكر استثماري متطور وطويل الامد ومستنير
وأشار بروفيسور طارق سنان الى ان المنظومة الصحية في كل دول العالم تتكون من القطاع الحكومى والقطاع الخاص ويعتبر عملهما مكملا لبعضهما البعض مضيفا بأنه على الرغم من المزايا الكبيرة والخدمات التي يقدمها القطاع الحكومى الا انه من بين المصاعب التي كانت تواجة الطبيب خلال عملة بالقطاع الطبي الحكومي هو طول اجراءات الدورة المستنديه خاصة مايتعلق منها بطلبات الحصول على أحدث الأجهزة والمستهلكات الطبية في الوقت الذي ينجح فيه القطاع الخاص الطبى في الحصول على احدث الأجهزة والمعدات الطبية في اسرع وقت تماشيا مع التطورات العالميه ومما يعود بالنفع على خدمة وعلاج المرضى
