تقارير و تحقيقات

خطة تطوير ميناء السخنة

تنفذ وزارة النقل عملية تطوير شاملة بميناء العين السخنة، حيث تجري وزارة النقل بالتنسيق مع الهيئة الاقتصادية لقناة السويس إنشاء شبكة الطرق الداخلية والسكك الحديدية بالميناء.

وقد بلغت معدلات تنفيذ الأرصفة ما يقترب من 50% وأعمال تنفيذ الحفر الجاف 80%، كما بلغت نسبة تنفيذ أعمال السكك الحديدية ما يزيد على 35% والأرصفة 25% وحواجز أمواج الميناء 82% والطرق الداخلية 45%.

وتعمل وزارة النقل على تحويل ميناء العين السخنة لميناء محوري من شأنه زيادة حصة مصر من السوق العالمية لتجارة الترانزيت، بالإضافة إلى خدمة الصادرات المصرية والمساعدة في فتح أسواق جديدة، من خلال تشغيل خدمات ملاحية مباشرة وزيادة القدرة على منافسة الدول ذات المنتجات والصناعات المثيلة، عبر تطوير حلول متكاملة للنقل والتداول بين محطات الحاويات البحرية ومحطات السكك الحديدية وخدمات النقل متعدد الوسائط.

وتتضمن أعمال التطوير الجارية بميناء السخنة، بحسب وزارة النقل.. إنشاء 4 أحواض جديدة و18 كيلومتر أرصفة بحرية بعمق 18 متراً، وإنشاء ساحات تداول بمساحة 9.6 مليون متر مربع ومناطق تجارية ولوجستية بمساحة 5.3 كم2 تخدمها شبكة من خطوط السكك الحديدية بطول 33 كم متصلة بالقطار الكهربائي السريع السخنة/ العلمين/ مرسى مطروح/ الفيوم بالإضافة إلى طريق شرياني بطول 17 كم رصف خرساني 6 حارات، ليربط بين الأرصفة والميناء ككل بما يساهم في عدم وجود أي تكدسات مستقبلاً داخل الميناء، بالإضافة إلى إنشاء حواجز أمواج بطول 3270 مترا.

وكذلك إنشاء أرصفة للصب السائل بجانب أرصفة أخرى متعددة النشاط، والتي من شأنها تيسير الأعمال أمام المستثمرين بتوافر خزانات للوقود ومن ثم سهولة عمليات التصدير والاستغلال الأمثل في أغراض خدمات تموين السفن.

كانت توجيهات وزير النقل الفريق مهندس كامل الوزير- بتكثيف كافة الأعمال بميناء السخنة، والانتهاء من أعمال التطوير سواء أرصفة أو طرق أو سكك حديدية ديزل أو كهرباء أو مرافق بالتوازي.

وتساهم عملية تطوير موانئ المنطقة الاقتصادية في تعزيز المناطق الصناعية التابعة للهيئة الاقتصادية لقناة السويس، حيث تكامل الموانئ والمناطق الصناعية معاً يساهم في دفع المنطقة الاقتصادية.

وتسير أعمال التطوير الجارية بميناء السخنة تبعاً للجدول الزمني المقررة لها، وبالتنسيق بين وزارة النقل ممثلة في الهيئة العامة للطرق والكباري المنفذ والمقاول العام للمشروع، والهيئة الاقتصادية لقناة السويس، وتسريع وتيرة العمل تنفيذاً لتوجيهات القيادة السياسية، لتعزيز دور الميناء في مشروعات الهيدروجين الأخضر التي تأتي على رأس أولويات العمل بالهيئة، وفقا لتصريحات سابقة لرئيس الهيئة.

يأتي ذلك بالتزامن مع توقيع بعض العقود خلال قمة تغير المناخ ودخولها حيز التنفيذ قبل نهاية العام الجاري.

وتعمل وزارة النقل على مخطط استخدامات الأرصفة الجديدة ذات الأنشطة المتنوعة ومنها رصيف الحاويات بطول (5584) مترا وساحات تداول (6.600.000) متر مربع، ورصيف البضائع العامة بطول (7369) مترا وساحات تداول بمساحة (2.490.227) متر مربع، ورصيف دحرجة السيارات بطول (1060) مترا وساحات تداول بمساحة (925.743) متر مربع، ورصيف البضائع الكيماوية القابلة للاشتعال بطول (1400) متر وساحات تداول بمساحة (632.445) متر مربع، ورصيف الفحم بطول (730) مترا وساحات تداول بمساحة (457.974) متر مربع، ورصيف صب سائل بطول (1180) مترا وساحات تداول بمساحة (430.753) متر مربع، بجانب التعرف على مقترحات تكويد الأرصفة والساحات تبعاً لما هو معمول به بالمعايير العالمية.

وكذلك إنشاء أرصفة للصب السائل بجانب أرصفة أخرى متعددة النشاط، والتي من شأنها تيسير الأعمال أمام المستثمرين بتوافر خزانات للوقود ومن ثم سهولة عمليات التصدير والاستغلال الأمثل في أغراض خدمات تموين السفن.

كما تنفذ وزارة النقل والهيئة، أعمال إنشاءات في الحوض الثالث، خاصة بالكمر وسقف الأساسات اللازمة للأرصفة بالحوض، وكذلك أعمال بأرصفة الحوض السادس البالغة 3 أرصفة (محطات متعددة الأغراض ومحطات حاويات).

وشدد وزير النقل، على ضرورة أن تتم كل الأعمال وفقًا لمعايير الجودة العالمية والالتزام بالجدول الزمني المحدد للانتهاء من المشروع.

وفي تصريحات سابقة لوزير النقل، أكد الفريق مهندس كامل الوزير- على أهمية التوقيع المبدئي الذي تم إبرامه لمشروعي إنشاء البنية الفوقية وإدارة وتشغيل واستغلال وصيانة وإعادة تسليم محطة للحاويات بميناء السخنة وإنشاء البنية الفوقية وإدارة وتشغيل واستغلال وصيانة وإعادة تسليم محطة الحاويات برصيف 100 بالدخيلة هو أحد الخطوات الهامة لمشروع إنشاء محور السخنة / الدخيلة اللوجيستي المتكامل للحاويات للربط بين البحرين الأحمر والمتوسط بالتعاون مع تحالف (هاتشسون- COSCO – CMA- MSC)، والذي يعتبر أكبر ممر لوجيستي لخدمة التجارة العالمية بين الشرق والغرب المحور باستغلال القطار الكهربائي السريع لنقل الحاويات، والربط مع مناطق الإنتاج والاستهلاك والمراكز اللوجيستية والموانئ الجافة، عبر الممر اللوجيستي وتحقيق الاستفادة القصوى من البنية الأساسية للموانئ المصرية والنقل متعدد الوسائط ويشمل الطرق، والسكك الحديدية، والنقل النهري، واستغلال المحطتين كبوابات لتقديم سلاسل متكاملة للإمداد لخدمة التجارة العالمية.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى