المراقب قصة قصيرة بقلم الكاتب والأديب محي الدين محمود حافظ

المراقب
قصة قصيرة
من أعلي وقف يراقب و الهزيمه تسيطر علي كل مشاعرة و أوصاله
عاش عمرة في تحد لجنس ليس
من جنسه و عاش بكبرة و غله
في لعنة طاردتة و إحتوتة لعنه إسمها بني آدم و نسلة و هدفة واحد لا سبيل أو خيار أمام
الإنتقام و حتي الأنبياء و
المرسلين تحداهم و هزم و
انهزم و و هو مازال في تحدية
أنة الأنقي خلقا خلق من نار و
لا يسجد أبدا لمخلوق من طين
وقف من بعيد يراقب آخر الأنبياء
والمرسلين أكثر من حيروه من
أهل الأرض في كل زمان و مكان
فهو الأبسط خلقآ علي الإطلاق
لم يحيي الموتي كيسوع أو عيسي
لم يمشي علي الماء مثلة بمعجزه
لم يكلمة الله ودكت لة الجبال
لم تسخر لة الريح و لا بني جنسي
من الجان لم تلين لة الحديد
ماسرك يا إبن الإنسان
فقط الصادق الأمين
و ها هو أمامي بعد أن فتح مكه
وسامح اهلها الذين طالما آذوة
و أذوا إبنتية و أسالوا دمة الذكي
في الطائف الذي سال علي قدميه
حرموة من يصلي بالكعبه وأذلوا اصحابة وحاربوة
ولكن مهلأ هو يفتح مكة الآن
يحج ببيت اللة الحرام حجتة الأخيره حجة الوداع
وبينما يطوف سمع أمامة إعرابيا
يقول يا كريم فتبسم بوجهه
وقال من خلفة يا كريم
لم يلتفت الإعرابي وأنا أراقب
المشهد في حيرة و أكمل الإعرابي
طوافة وقال لربة يا كريم
فلاحقة النبي و قال يا كريم
هنا إلتفت إلية الأعرابي وتوقف
و ملأ عينية بوجهه و قال
يا صبيح الوجة أتهزأ بي لكوني
إعرابيا
والله لولا صباحه وجهك لكنت
شكوتك الي حبيبي محمد
نبي اللة و رسوله
هنا تبسم الخاتم وقال للإعرابي
ألا تعرف نبيك ؟
أآمنت دون أن تراه؟
دون أن تسمعة أخا العرب
قال الإعرابي سمعت وتيقنت فأمنت
قال الخاتم بم سمعت و تيقنت
قال الإعرابي سمعت كلام الله
و تيقنت إنة الصادق الأمين
فآمنت بنبوته وصدقت رسالته
و لم ألقاه
وهنا جن جنوني وأنا أراقب من
أعلي ما سرك يا نبي آخر الزمان
وهنا قال المصطفي للإعرابي
أنا نبيك في الدنيا و شفيعك في
الآخرة فبكي الإعرابي و حاول
تقبيل يد الخاتم فقال معاتبا
يا أخا العرب لا تفعل مثل ما
يفعلة الأعاجم بملوكهم والله
لست إلا مبشرا و نذيرا
علمت بعدها أن حربي مع بني
أدم كلها كانت سجال و حربي
مع هذا الرجل و أتباعة نزال
لارحمة فيه وأنهم من نزل
فيهم قسمي وعزتك و جلالك
لأغوينهم أجمعين
وتذكرت هنا الصادق الأمين
وعلمت أني لا أقوي علي
نبي المسلمين بل أصحابه
إلا عبادك المخلصين
بقلم
محي الدين محمود حافظ