نار الغلاء اكتوى بها الفقراء بقلم / زينب محمد

…. نار الغلاء اكتوي بها الفقراء ~.~~~~~~~~~~~~~~~~~~
بقلم / زينب محمد
من موقعي هذا أنا كمواطنه أعشق تراب بلدي وأعترف بفضلها علىََ وعلى عائلتي
أحب ان أخلي طرفي من التعامل مع كل متطلبات الحياه الضروريه ؛؛ حتى أوفر وافسح مكانا لشخص آخر من أفراد الشعب كي يتمكن من الحصول على كل ضرورياته الأساسية في هذا البلد. ÷
أقر انا الموقعة أدناه اني لن أتعامل مع ( العلاج ) مرة أخري
ذلك لاني لم اقدر على مصاريف العلاج الباهظه الثمن
فانا لا أقدر على شراء الدواء – – – – ولا على أرقام فيزيتة الأطباء ولم استطع دفع مصاريف المستشفيات التي فاقت أسعارها حدود الخيال – – – – لذا قررت التخلي عن حقي في العلاج تماما ٪٪
وترك دوري لغيري عله يقدر على التعامل مع المرض
وأيضا قررت ألا أمرض مرة أخري مع أنني لم أكن أقدر فعل ذلك ولكن مجبر أخاك لا بطل – – – – فسوف أقسوا على نفسي و اتحمل الآلام ٪
فإن سعر الدواء أصبح يمتطي حصانا ماهرا في السباق – – – فهو في زيادة مستمره وكل يوم يفاجئنا بحصوله على ( جوائز أوسكار.) جديده لتقدمه في سباق غلاء الأسعار ٪
كما أنني قررت أن اتعامل مع اللحوم و كأني في مرحلة تبطيل من الإدمان – – لانه لم يكن في مقدوري ان اكمل طريقي في التعامل معها ذلك لان سعر الكيلو الواحد منها فاق حدود مرتبي انا ومرتبات كل المصريين
اما عن السكن فحدث ولا حرج – – – استحلفكم بالله
أن تحكموا بعدل الله ؛ من اين يأتي موظف في مقتبل حياته العمليه مرتبه 4000 جنيه – – – كيف له أن يدفع بألفين جنيها إيجار سكن يأويه هو و أسرته بين جدرانه ؟؟ َ. وكيف له أن يعيش بباقي مرتبه شهر كامل ¿¿
وعن فاتورة الكهرباء اتحدث – – كلموني عن أسعارها المزعجه التي تاكل الأخضر واليابس من بقايا المرتب
عفوا معلمي لقد كسرت بيت الشعر الذي كتبه احمد شوقي من اجلك وهو ( قم للمعلم وفه التبجيلا
كاد المعلم ان يكون رسولا )
فقد اصبحت تبحث عن المال بشراهه حتى ولو أخذته من جيوب غير القادرين
وكان بإمكانك اخي المعلم ان تحافظ على المعنى المقصود من هذه الكلمات وان ترتقي به لتصبح جديرا بهذا المعنى والمضمون
لو كنت راعيت الله في شرحك في المدرسه لتوصيل المعلومه التي تاخذ عليها اجرك
فمن أخذ الأجر حاسبه الله على العمل
لقد أصبحت المغالاة والغلاء في الأسعار نارا يكتوي المستويات المعيشيه في بلدنا ٪
فدخول المصريين أصبحت لا تكفى لتامين الحياه الكريمه لهم وهذا اقل حق من حقوقهم في الحياه
فهناك يد طالت ونالت من كل مواطن في البلد وهي يد التجار الجشعين الذين أصبحوا يتحكموا في كل شئ – – – – ويفرضوا علينا ما يحلو لهم ويجعلونا نرضخ لاوامرهم المستغله ولاسعارهم المتوهجه
لماذا نسمح بكل هذا الاذلال والجشع والإستغلال – – – – ونحن بين ايدينا حلولا للقضاء عليهم
لابد وان يكون للدوله دور أكبر للتدخل في تحديد أسعار السلع وبالأخص السلع الأساسيه منها بأن تكتب ثمن السلعه مع ربح البائع علي كل منتج وأن تضرب بيد من حديد بيد القانون وبقوانينه القاهره علي كل تاجر يحاول أن يلعب في الأسعار. ولم يحترم بنود القانون
فيلغق له متجره ويسجن ويدفع غرامة ويعاقب عقاب مشدد
حتي يكون عبره لغيره ممن تسول لهم أنفسهم بفعل فعلته الشنعاء ويكون قدوه لغيره من الفاسدين الجشعين
وأن توفر الدولة الحمايه لذوي الدخول المتدنيه التي باتت لاتكفي إحتياجات اي مواطن مصري علي الإطلاق – – –
و رفقا بمن هم من الطبقه الوسطى التي توارت وإختفت من مجتمعنا حتي أصبح الموظف يستحق زكاة المال
و إرحموا أصحاب الطبقة الفقيره التي أصبحت تبحث عن فتات الخبز وبواقي الطعام في صناديق القمامه ولم تجدها مع الأسف والحسرة والذل والألم &
لم أهنا ويرتاح بالي
وأنا أصمت وكأني لا أفهم أ . . وأتجاهل وكأني لم أرى – –
وفي نهاية كلامي أتمنى لكل فرد في هذا البلد أن يعيش عيشة رغده وأن يسعد بحياته – – – وفقكم الله وراعاكم
. ~~~~~~~~~~~~
مع تحيات كاتبتكم المحبه لكم علي الدوام التي تتحدث بلسان حالكم وتتمني لكم أفضل حااال
( زينب محمد عجلان )