اشباه الرجال بقلم هنا محمد

اشباه الرجال
بقلم هنا محمد
رجل لا تقال الا لمن فعلن يتصف برجوله في هذا العصر ضاع معني الرجوله
فا كلمه رجل تطلق على من يتحمل المسؤليه وليس علي حريه الرجل يفعل ما يشاء وقت مايشاء وليست علي السيطره ورفع الصوت لتهتز به جدران البيوت لقد سلبت صفه الرجوله
عندما تخلي الرجل عن مسؤلياته وادواره التي يقوم بها والتي خلق لتأديتها واصبحت المرأه هي تعول الرجال حتي اصبح المجتمع يصنف ويطلق علي كثيرا من النساء انهم كا رجال في مواقفهم واعمالهم أصبحت الإدواره متبادله هل هذا عدلا ان تكد المرأه وتعمل لتنفق المرأه علي بيت يوجد به رجل سلبي لا يحمل من الرجوله الا اسمه ونوعه فقط
هل هذا عدلا ان تتحمل المرأة جميع أعباء الحياه ولا يصح لها ان تنطق بأي كلمه حتي لا تصبح صاحبه لقب مطلقه من أجل من من أجل ما يطلقون عليهم رجال وهم اشباه الرجال
ما تميزه صفة «الرجولة» هى هيمنة صفات بعينها قد تغدق الروح، العقل بل والنفس أيضًا، فكيف برجل «غير مسئول» يسمى برجل؟، وكيف برجل «صانع للآلام» يسمى برجل؟، وكيف برجل «مقصِّر تجاه أهله» يسمى برجل؟، وكيف برجل «يستقوى على امرأة» يسمى برجل؟، وكيف برجل «خادع مكير» يسمة برجل؟، وكيف برجل استخدم «نفوذه» على من هو أضعف يسمى برجل؟!!
إنهم «أشباه الرجال». هذه النوعية من الرجال تستحق لقب «شبيه رجل». وما أسوأ الأب، أو رب الأسرة الذى استمتع «بتعذيب أولاده» إرضاء لنزواته، وما أسوأ الرجل الذى تطاول على «امرأته بالضرب والإهانة»، وما أسوأ الرجل الذى ترك «امرأته فى أحضان غيره» لتلبيه متطلباته، وما أسوأ الرجل الذى «أفشى سر» حبيبته وجعلها مرئية محسوسة للعامة، وما أسوأ الرجل الذى غدر بامرأته وحبه «بخلاً» منه على المال، هؤلاء «أشباه رجال».. أين الرجال؟ لماذا تحولت المرأة إلى رجل؟ من أصل المرأة المصرية إنها قد تتحول إلى «رجل» يعمل ويكدح من أجل التمسك بإنسانيتها أو بأولادها أو بحياتها، إن قابلت «شبيها للرجل»، من أصلها إنها فضلت التحول إلى «رجل»، بدلا من أن تتحول إلى «غانية أو زانية». «أشباه الرجال» وظهور هذه الكائنات، هو السبب الأساسى الذى جعل النساء تتحولن إلى رجال. أين إذن الرجال؟ يمتلئ المجتمع بهذا الكائن «شبيه الرجل» يحاول دائما شبيه الرجل قهر المرأة وجعلها جاريته.. وكيف يصبح سيدها إلا إذا قهرها؟ قد يأتى القهر هنا فى صور عدة منها «محاربة نفسية المرأة من خلال الكلام الجارح، الإهانات وإن لزم الأمر الضرب باسم معتقدات خاطئة بعيدة تمام البعد عن الشرع أو القانون.
«القهر» قد يحدث من كائن «شبيه الرجل» بالتحكم المادى للمرأة، اعتقادًا منه بالتملك الدائم لامرأته بهذا الشكل، القهر له أشكال عدة وعدة، إذا خدع رجل امرأة بحبه لها، حتى يمتلك مشاعرها ومن ثم يرضى غروره ليتخلى عنها بعد أن أعطته مشاعرها.