بلطجة الشارع أسبابها وكيفية علاجها بقلم الصباحي عطيه

((بلطجة الشارع أسبابها وكيفية علاجها))
كتب/ الصباحى عطيه
– أصبحت بلطجة الشارع من أهم المشكلات التى تواجه المجتمع فى الفترة الأخيرة، وبدأ المواطن فى الشارع ينتابه الخوف والفزع على نفسه وأسرته، فهناك الكثير من العوامل التى جعلت البلطجة تطفو على السطح بكثرة فى الفترة الأخيرة، منها التفكك الأسرى وكثرة تعاطى المخدرات.
-فالتفكك الأسرى منذ الصغر بيئة خصبة تساعده أن يكون بلطجيا فأخلاق من قاموا على توجيهه إلى البلطجة – وهو فى سن صغيرة – أصبح من الصعب السيطرة عليه ؛ فأخلاقه الغير سويه ساعدته على إرهاب كل من يقترب منه وأحيانا يكون هذا الشخص قد نشأ بدون توجيه من أسرته أو تَغيّب رب الأس، فأصبح لارادع له…
ففى مجتمعاتنا انتشرت هذه الظاهرة بشكل مخيف بشتى أشكالها وأصبحت فى الشارع بصورة غريبة ومخيفة وتشكل خطرا على المجتمع فهناك الكثير من الأحداث الكثيرة التى تحدث فى الشارع لم نعتد عليها من قبل فأصبح لدي المواطن حالةٌ من الخوف والقلق،، وجرائم كثيرة تحدث تكاد تكون شبه يومية تهدد الآمنين فى الشارع…
فما هى الأسباب التى أدت إلى هذه الظاهرة الخطيرة فأصبح القتل لأتفه الأسباب، وحمل السلاح الأبيض بين الشباب أصبح سهلا ولا رادع له… ولابد من قانون رادع لهؤلاء البلطجية الذين يتسببون يوميا فى إرهاب المارة..
وهنا ندق ناقوس الخطر ويعتبره جرس إنذار لمواجهة البلطجة بشتى صورها؛ وهناك قاعدة مهمة جدا من أمن العقاب أساء الأدب، والبلطجية أمنوا العقاب والردع فأساءوا الأدب، وأصبحوا يقتلون ويسحلون ويغتصبون الأعراض والممتلكات…
وواقع الأمر أكد بما لايدع مجالا للشك أن البلطجية خلف كل مايحدث فى الشارع وفى مقدمتها مساعدتهم ودعمهم للجماعات المتطرفة والإرهابية والحركات الفوضوية التى تهدد المجتمع الآمن، ويذكر أن قانون البلطجة صدر عام 1980 ويحمل رقم 6 واحتوى على مادتين 375مكرر و375 مكرر أ وذلك بإضافة باب إلى قانون العقوبات بعنوان الترويع والتخويف وتم الغاؤه فى مايو 2006 ؛ لأنه لم يعرض على مجلس الشوري قبل إصداره، وصدر مرة أخرى بعد أحداث ثورة يناير لضبط الأمن بالشارع المصري ووافقت عليه وزارة العدل ومجلس الوزاراء والمجلس العسكرى وصدر تحت مسمى ( الترويع والتخويف والمساس بالطمأنينة)