مشروع مبتكر (green tech city) يفوز بالمركز الثاني على مستوى الوطن العربي بجائزة مبتكرون 2023
المبتكرة / حنين إسماعيل أبوشباب، الطالبة في الصف الثاني عشر المتقدم بمدرسة مدينة بني ياس ح.٣.

انا الطالبة “حنين إسماعيل أبو شباب”، أجلس على مقاعد الصف الثاني عشر المتقدم في مدرسة مدينة بني ياس، حيث يتجلى تميزي واستمراريتي في مجموعة من الإنجازات اللافتة.
قد حظيت بتكريم متعدد على مستوى دولتنا الحبيبة، حيث أُضيفت إلى مجموعة إنجازاتي جائزة سمو الشيخ حمدان بن راشد آل مكتوم للآداء التعليمي المتميز. كما تلقيت تكريمًا آخر من إمارة الشارقة، حيث تمنحت شرف الفوز بجائزة التفوق والتميز التربوي.
موقع الأولية أصبح لي عنوانًا مألوفًا على مستوى دولتنا، إذ استطعت الفوز بالمركز الأول في جائزة “ألف للتعليم”، مؤكدةً بذلك تفوقي واجتهادي في مجال العلم والتعليم. ولتكتمل مسيرتي نحو التميز، توجت بالمرتبة الأولى في جائزة القراءة التي تُنظمها جمعية محمد بن خالد. تمنحت أيضا الفرصة لتحقيق المركز الثاني في فئة الطالب النابغ بجائزة الشيخ محمد بن خالد آل نهيان لأجيال المستقبل.
لم يقتصر إبداعي على مجال التعليم فقط، بل توسعت خطواتي لتشمل الشعر وكتابة القصص، حيث أُكرمت بجوائز عديدة على مستوى دولتنا والوطن العربي
إن مسيرتي المثمرة هذه لم تأتِ من فراغ، بل نابعة من جهود متواصلة وإصرار لتحقيق الإبداع والتميز. وبينما أستمر في رحلتي نحو النجاح، أتطلع إلى مزيدٍ من التحديات والفرص لتقديم الأفضل وإسهام إيجابي في بناء مستقبل مشرق.
يعكس هذا الملتقى اتجاهاً إيجابياً نحو توظيف التقنيات الذكية والذكاء الاصطناعي لتحسين جودة الحياة للإنسان. يُعنى المؤتمر بموضوعات متنوعة مثل الصحة والرعاية الصحية، والتعليم، والبيئة، والمجتمعات الذكية، والاقتصاد، وغيرها، كلها تهدف إلى استخدام التقنيات الذكية بما يعزز من رفاهية الإنسان ويساهم في تحسين جودة حياته.
من وجهة نظري، يساهم هذا الملتقى في تعزيز التفاعل والتعاون بين مختلف الجهات المعنية، سواء من الأكاديميين أو الممارسين في مجال الذكاء الاصطناعي وجودة الحياة. يُمكن للمشاركين في المؤتمر تبادل الخبرات والأفكار والبحوث، وبالتالي تعميق فهمنا لكيفية استخدام التكنولوجيا بشكل أفضل لتعزيز جودة حياتنا.
على الصعيدين الأكاديمي والعملي، يمكن لهذا الملتقى أن يسهم في دفع عجلة الابتكار نحو الأمام. إذا تمكنا من دمج الأبحاث الأكاديمية مع التطبيقات العملية، يمكن أن نشهد تطورات وتقدماً هائلاً في كيفية تحسين جودة حياتنا باستخدام التقنيات الذكية والذكاء الاصطناعي.
بشكل ختامي، أعتبر هذا الملتقى فرصة قيمة للتعلم والتواصل والتعاون في مجالي الذكاء الاصطناعي وجودة الحياة. إنها مناسبة لتبادل الخبرات والأفكار الرائدة والابتكارات، وأتطلع بشكل كبير إلى مشاركة فعّالة في هذا الملتقى من أجل تحقيق تقدم ملموس نحو مستقبل أفضل وأكثر تطوراً.
Green tech city ،الابتكار الذي يعكس جمال المستقبل. هنا، لا تكتفي البنايات بأن تكون مجرد هياكل، بل تتحول إلى أعمال فنية مستوحاة من رقة العشب وجمال النباتات الخضراء. إننا نؤمن بأهمية الحفاظ على بيئة صحية للأجيال القادمة، ولهذا فقد أمضينا شهرين في تخطيط وتنفيذ هذا المشروع الرائد، مما منحنا الفرصة لدقة لا مثيل لها في كل جزء من مدينتنا الفريدة.
واحدة من أبرز ميزات green tech cityهي فكرة الغشاء الإلكتروني الرائدة. هذا الغشاء ليس مجرد سقف، بل هو تجسيد للتكنولوجيا المبتكرة. يتيح للشمس الوصول برفق، يمتزج مع الأكسجين، ويصفّي نسب محددة من ثاني أكسيد الكربون، مكّنًا من خلق بيئة داخلية نقية وصحية تعكس روعة الطبيعة وعمقها. إن green tech city ليست مجرد مشروع ابتكاري، بل هي رؤية لمستقبل مستدام وجمالي ينبض بالحياة.
“كأننا استقلنا في رحلة علمية عبر أروقة دروس الأحياء، حيث تأملنا في أسرار الخلايا وكيفية تفاعلها مع البيئة المتغيرة. من هنا، استمدنا لمسة الإلهام لمشروعنا المبتكر. فقد كانت دروس الأحياء تجربة رائعة للتعلم كيف تُدير الخلايا تدفق المواد، تسمح بالأمور الضرورية للدخول، وتمنع ما لا يلزم من الخروج، وكل ذلك وفقًا لاحتياجاتها الداخلية المتغيرة.
وكما يبزغ شعاع الشمس في صباح جديد، تجلى لنا هذا التفاعل الرائع بين الخلايا وبيئتها في فكرة استثنائية هي الغشاء الإلكتروني. هذا الغشاء يتجاوب مع العوامل الخارجية ببراعة، مثل الغشاء الخلوي الذي ينظم عمليات النقل والاستقبال في الخلية. هكذا، تجسد وظيفة الغشاء الإلكتروني الأولى هذا التفاعل الحيوي، حيث ينقل مفهومًا عميقًا من الحياة والتكيف إلى عالم التكنولوجيا الحديثة.”
“تنساب روح الابتكار في قلب هذه المدينة المستقبلية، حيث تكمن الوظيفة الثانية بأناقة. عندما يبلغ الغشاء الإلكتروني أطراف المدينة، ينفرد برؤية تمتد لخمسين كيلومترًا من تمامه. لكن هنا لا يقتصر دوره على الإطلاق. بل يبدأ مسرح العمل الحقيقي حين يتعرض لحدود المدينة من قبل شخصٍ أو مركبة.
إذا تخطت أحدهما هذا الحد الخفي، يستجيب الغشاء الإلكتروني بذكاء لحضورهما. يتعرّف بنفسه على الضيف الجديد، مفتحًا ملفاتهم بأمان باستخدام أجهزته الدقيقة. هنا يبدأ الحكم، فإذا ارتسمت سلامة المركبة وسالمة مقصدها، تفتح لها أبواب المدينة ببهجة ترحيبية. وفي حال أن جرت بحوزتها سوء نيات أو تهديدات، تندلع إنذارات قوية تدوي كصرخة الخطر في الأفق.
فتنكشف الأرض لتبتلع المدينة تحت سطحها، تنغلق الأبواب بقوة مقابلة لأي محاولة تجاوز، وتنتشر الطبقة الخضراء لتغطي أشلاءها. تلك هي أسرار هذا المكان الفريد. وفي اللحظة التي ينطوي فيها المدينة على نفسها، تجلب الألواح الشمسية المثبتة في أرجائها الخارجية الطاقة اللازمة للاستمرار، مكرسةً لفلسفة الاستدامة والتقدم المستدام.”
“هنا، نشهد انبعاث فكرتين فريدتين، تتشابك في رقصة من الإبداع، تجسيدًا لفكرتنا الكبرى للغشاء الإلكتروني في عالم مدينتنا. يتجاوز هذا الغشاء حدود الأمان والاستدامة بطريقة تمتزج فيها المبتكرة مع الأنماط الحية الراقية.
من خلال تلك المساحة البيضاء للإبداع، ترتسم لنا فكرة مبهرة تجمع بين ألوان الأمان ونبض الاستدامة، وتستوحي روحها من عمق آليات الحياة الخلوية. تلك هي فكرتنا المتألقة للغشاء الإلكتروني الذي يلوّن مدينتنا.
مشتقة من مصدر الإلهام نفسه، صاغت أفكارنا رؤية مختلفة عن المألوف. بالنظر إلى القادم، قدمنا تصميمًا مبتكرًا يستبدل الهوية المادية التقليدية بوجه إلكتروني، يرافقنا أينما حللنا. تلك الفكرة هي دليل على كيفية تجاوز حدود التقنية المعتادة، ورؤية مستقبل يبهرنا بالتجديد والتحدي
“هنا، نشهد انقسام الهويات إلى عالمين سحريين: الأول مخصص للرحّالة والثاني مخصص لأبناء هذه المدينة الباذخة. تأخذ الهوية الأولى للسياح إلى عالم من المعلومات الشخصية المذهلة، فهي تكشف أسرار لون عيونك، وتسرد حكايا فصيلة دمك، وترصد أبعاد قامتك، بينما تتباهى بعدد أحبائك بغية تقديم تجربة لا تُنسى.
وبالنسبة للهوية الثانية، التي تنبض بروح المواطنين، تتعزز بلمسة سحرية فريدة. ها هي تقدم لك أداة سحرية لمواجهة تحدّي السمنة الذي يطاردنا في هذا العصر. لقد ابتكرنا طريقة لجعل الهوية ليست مجرد وثيقة، بل شريكًا في رحلتك نحو الصحة واللياقة. ليس فقط تظهر المعلومات الشخصية، بل تكشف أيضًا عن احتياجاتك الغذائية وتفضيلاتك الرياضية، مقدمةً لك أداة ترافقك في تحقيق أهدافك الصحية وتنعش حياتك بلمسة من السحر الرياضي والغذائي.”
.