مقالات

الزلازل والاستمطار الصناعي

د.فرج احمد فرج
باحث انثروبولوجيا
الاهتمام بمسألة الزلازل المصطنعة بدأ بعد نهاية حرب فيتنام، وكان يندرج وقتها تحت الحرب الجيوفيزيائية البيئية المناخيةا
.مجلة “لاروشيرش” الفرنسية العلمية تطرقت في عام 1977 إلى قضية الزلازل المصطنعة، ونشرت مقالا بعنوان “هل بدأت الحرب الزلزالية؟”، سلط الضوء على إمكانية التدخل البشري في تغيير بيئة البراكين أو الزلازل والغلاف الأيوني وتحفيزها.
وبحسب أستاذ الجيوفيزياء وعلم الزلازل، فإن تطور التقنيات منذ ذلك التاريخ، ترافق مع تعزيز “نظرية المؤامرة” لمكانتها أيضا في أذهان الجمهور، لتصبح الزلازل المصطنعة موضوعا “مشوشا” على حد وصفه، تم إضفاء الطابع العسكري عليه أحيانا، من أجل الترويج لقوة دولة ما أو لبث رسائل عن خطورة الاقتراب منها، ليختلط التضليل بالعلم بأفكار المؤامرة.
وبحسب أستاذ الجيوفيزياء وعلم الزلازل، فإن تطور التقنيات منذ ذلك التاريخ، ترافق مع تعزيز “نظرية المؤامرة” لمكانتها أيضا في أذهان الجمهور، لتصبح الزلازل المصطنعة موضوعا “مشوشا” على حد وصفه، تم إضفاء الطابع العسكري عليه أحيانا، من أجل الترويج لقوة دولة ما أو لبث رسائل عن خطورة الاقتراب منها، ليختلط التضليل بالعلم بأفكار المؤامرة.
أن ذلك ممكن وبعدة طرق، تشمل التفجير النووي، والتحت سطحي، والكيميائي، وبالأسلوب الميكانيكي أيضا.
ويدخل التاج في تفاصيل علمية دقيقة شارحا وجهة نظره بالقول: “تقاس الطاقة بالجول أو كم تكافئ بمادة (تي إن تي)، ولكن هنا الطاقة الناتجة أي الاصطناعية، تختلف عن الطاقة الناتجة عن الزلزال الطبيعي”.
“الطاقة الناتجة عن الزلزال عبارة عن حركة على طول صدع، وهذه الحركة تنتج من حركة صفائح الطاقة المتحررة. طول الصدع، ومساحة المنطقة المتكسرة، والخصائص الهندسية للصخور، وسرعة الصفائح التي تتم عليها الحركة، تعبّر عن الطاقة المتحررة من الزلزال، وهي تختلف عن تلك المتحررة عن عمل بشري”.
ان الفرق بين الزلزال الطبيعي والاصطناعي يكمن في أن: “إمكانية التحكم بالزلازل الطبيعية مستحيل، بينما نستطيع التحكم بتلك الاصطناعية من حيث المنطقة التي ستضربها وقوتها”.
وحول كيفية إحداث زلزال اصطناعي، يقول التاج: “يعتمد ذلك على نوعية الزلزال الذي نريد إحداثه، فيمكن استعمال مواد كيميائية تتفاعل مع بعضها لتنتج تفجيرا، كما نستطيع عبر إرسال أمواج للأرض لإحداث تخلخل في الهواء، أو ضخ مياه لتكسير الصخور تحت الأراضي، أو عبرتفجير نووي انشطاري أو اندماجي يحرر طاقة كبيرة”.
قال احدالعلماء في جامعة انجليزية ان كثرة اعداد الوفيات في الزلازل ترجع لعدم الالتزام بكود البناء المقاوم للزلازل واسلوب البناء بخامات تنهدل علي الرؤوس فلم تعطي غطاء واقي امن وقت حدوث الزلازل – فهناك بلاد تكاد تكون بها الزلازل بشكل دائم ودوري ولكنهم استطاعوا الوقاية بشكل امن وكبير باسلوب وخامات البناء في المناطاق المعرضة للهزات الارضية وحركة الطبقات التكتونينة في باطن الارض
الزلازل عبارة عن حركة للكتل الصخرية يصاحبها كم هائل من طاقة حركية.
لا تتوفر آلية أو تقنية لتحريك الكم الهائل من الصخور لإحداث زلزال، ولا البشر قادرون على توليد الطاقة على غرار الزلزال الطبيعي. نرصد أحيانا تفجيرات في مقالع ومناجم بغرض تكسير الصخور ولكننا نميزها بأنها ليست زلازل من نوع الأمواج وعمقها السطحي الذي يتراوح بين 10- 20 مترا فقط.
التفجير النووي يشبه الزلزال ولكنه ليس بزلزال، ويكون أثره التدميري على المناطق البعيدة غير كبير، ويستفاد منه في الأبحاث العلمية. وهناك مشروع لمنظمة تابعة للامم المتحدة يهدف لنشر أجهزة لرصد الزلازل بشكل عام وتلك النووية بشكل خاص،الزلازل ليست تسجيلات للارتجاجات فقط، فيمكن أن تنجم هذه الارتجاجات عن مصادر صناعية أو طبيعية، ولكن ليس كل ارتجاج زلزالا، الزلازل الجيولوجية مصدرها الفوالق التي تتشكل بسبب ضغوطات متراكمة في القشرة الأرضية على مدى سنوات طويلة.
لا توجد تقنيات لعمل زلازل اصطناعي ومحدد. كل الأحاديث والمقالات التي تكلمت عن علاقة زلازل جيولوجية كبيرة بمصادر بشرية واصطناعية لا دليل عليها علميا ولم تثبت
،بعض النشاطات مثل استخراج السوائل من الأرض كالبترول، وإنشاء سدود عملاقة، وإنشاءات هندسية كبيرة كالمباني الشاهقة، أو إحداث تغييرات جذرية في مواقع على سطح الأرض، قد يولد طاقة جيولوجية، لكنها محدودة، ولا يمكن استعمالها لافتعال زلزال بقدرات محددة.
ا لزلازل ليست تسجيلات للارتجاجات فقط، فيمكن أن تنجم هذه الارتجاجات عن مصادر صناعية أو طبيعية، ولكن ليس كل ارتجاج زلزالا. الزلازل الجيولوجية مصدرها الفوالق التي تتشكل بسبب ضغوطات متراكمة في القشرة الأرضية على مدى سنوات طويلة. لا توجد تقنيات لعمل زلازل اصطناعي ومحدد. كل الأحاديث والمقالات التي تكلمت عن علاقة زلازل جيولوجية كبيرة بمصادر بشرية واصطناعية لا دليل عليها علميا ولم تثبت.
بعض النشاطات مثل استخراج السوائل من الأرض كالبترول وإنشاء سدود عملاقة، وإنشاءات هندسية كبيرة كالمباني الشاهقة، أو إحداث تغييرات جذرية في مواقع على سطح الأرض، قد يولد طاقة جيولوجية، لكنها محدودة، ولا يمكن استعمالها لافتعال زلزال بقدرات محددة.
ا لزلازل ليست تسجيلات للارتجاجات فقط، فيمكن أن تنجم هذه الارتجاجات عن مصادر صناعية أو طبيعية، ولكن ليس كل ارتجاج زلزالا. الزلازل الجيولوجية مصدرها الفوالق التي تتشكل بسبب ضغوطات متراكمة في القشرة الأرضية على مدى سنوات طويلة.
لا توجد تقنيات لعمل زلازل اصطناعي ومحدد. كل الأحاديث والمقالات التي تكلمت عن علاقة زلازل جيولوجية كبيرة بمصادر بشرية واصطناعية لا دليل عليها علميا ولم تثبت.
بعض النشاطات مثل استخراج السوائل من الأرض كالبترول وإنشاء سدود عملاقة، وإنشاءات هندسية كبيرة كالمباني الشاهقة، أو إحداث تغييرات جذرية في مواقع على سطح الأرض، قد يولد طاقة جيولوجية، لكنها محدودة، ولا يمكن استعمالها لافتعال زلزال بقدرات محددة.
ما علاقة العالم نيكولا تيسلا بالزلازل الاصطناعية ومشروع HAARP؟
يلف الغموض اختراعات وتجارب تيسلا، الذي قدم ابتكارات كثيرة مهدت الطريق أمام ظهور أعداد كبيرة من التقنيات التي نستخدمها يوميا في مختلف المجالات.
ومن بين مشاريع تيسلا الغامضة كشخصيته، كانت دراسة خصائص “الأيونوسفير”، وهي طبقة مكونة من غلاف من الإلكترونات الحرة والذرات والجزيئات المؤينة المشحونة كهربائيا، تحيط كوكب الأرض، وتمتد من 60 إلى أكثر من 1000 كيلومتر.
واكتشف تيسلا استخدامات “الايونوسفيرفي نقل الموجات اللاسلكية والراديو ، وأرسل ترددات من هذه الطبقة لقشرة الأرض، وكان غرضه متمثلا في خلق مجال اتصال واسع، واستعمال هذه الموجات كبديل للكهرباء.
ولا يعرف على وجه الدقة إن كان تيسلا قد نجح في تجاربه أم أنه لم يكملها أو حتى دمرها خوفا من وقوعها في أيدي مجموعات قد تستغل المشروع لأغراض لا تصب في خدمة البشرية.
ويظل ملف هذا المشروع أحد ألغاز تيسلا الذي قيل وفق تقارير عديدة وبرامج وثائقية كثيرة تناولت حياته، أن هناك أعدادا كبيرة جدا من وثائق لاختراعات أو تصورات لمشاريع، قد اختفت نهائيا، ولم يعرف مصيرها بعد وفاة العالم.
وبين رفض الخبراء إمكانية إحداث زلزال اصطناعي شبيه بالطبيعي، وإصرار مؤيدي “نظرية المؤامرة” على استغلال جهات للكوارث لأغراض خفية، تظل الزلازل تضرب بين الفينة والأخرى حول العالم متسببة بأضرار فادحة، وسط عجز العلم بكل ما يمتلك من تقنيات متطورة عن التنبؤ بموعد وقوعها، لتظل أحد الألغاز العظيمة التي أعجزت العقل البشري.
هل ممكن عمل سحب مصطنعة تحدث فيضانات؟
اقترح البعض حلا لتقليل كميات أشعة الشمس التي تصل إلى الأرض، يتمثل في تقنية نشر الهباء الجوي في طبقات الجو العليا، لمحاكاة تأثير البراكين، لكن الفارق أن جسيمات الهباء الجوي ستنشر في طبقة الستراتوسفير، لتشكل ستارا معلقا يكاد يكون ثابتا ورقيقا إلى حد أنه يتعذر رؤيته من الأرض. ومن المفترض أن تعكس هذه الطبقة جزءا من أشعة الشمس نحو الفضاء.
وتشير نتائج الأبحاث التي أجراها المركز الوطني الأمريكي للأبحاث الجوية بالمحاكاة الحاسوبية، إلى أن كل تريليون غرام من جزيئات الهباء الجوي، سيسهم في تخفيض درجة حرارة الجو بمقدار 0.2 درجة مئوية.
لكن تبعات هذه التقنية أيضا على الطقس أو طبقة الأوزون لا تزال غير واضحة. فضلا عن أن هذه الطبقة الاصطناعية قد تظل ثابتة في مكانها لما يصل لعامين.
ويقود جهود نشر الهباء الجوي برنامج إدارة الإشعاع الشمسي بجامعة هارفادر. وتقول إليزابيث بيرنز، مديرة البرنامج، إن هذه الأبحاث مكملة لجهود الحد من الانبعاثات وليست بديلة عنها. فلن نتمكن من التصدي لتغير المناخ دون القضاء على الانبعاثات.
وبسبب المعارضة الشرسة التي لاقتها أبحاث البرنامج، لم يتمكن فريق الباحثين في هارفارد من حقن غرام واحد من جزيئات الهباء الجوي في طبقة الستراتوسفير. ولم يختلف الأمر مع مشروع هارفارد “سكوبيكس” لإطلاق كيلوغرام من كربونات الكالسيوم في الجو بواسطة منطاد ضخم، لقياس التفاعلات الكيميائية.
مهما بلغ العلم من قدرات وذكاء اصطناعي وافكار غير تقليدية – الا ان الظاهره الطبيعية من الصعب التنبوء بها او الوقوف امامها والحد من تبعاتها لانها تحدث علي ارض من ملاين السنين ومعها تتجدد وجهها ويعادعمرانها باشكال جديدة – فليس كل ما فيها شر بل يحدث الله امرا كان مفعولا
فرج احمد فرج

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى