رثاء الأخ صبحى قدح
شعر/صابر قدح
وكانْ رحّال
ومهما كان الحال
يعيش خيّال
يفرد بساط الريح على العِمّة
وفى كل لمة
تلقاه حاضر
بوجهة نظر قادر
خيوط النور……يجمّعها
ويصنعها أمل سارح
لكل بكرا وامبارح
فى كل ندوة
وأى معرض للكتاب
تلقاه على الباب
وأول الحاضرين
علوم الضاد والدين
بالأزهر الشريف والحسين
وهب فكره وعقله
لغى من عمره
فكرة عَدّْ السنين
وكل روضة للعلم
كان بيقولّها ألف أمين
يوصفلك حروف الفكر
من الخُس المتين بِعْيدان
الدرة والطين
وتِتْمزج لما يعيش بيك
فى دير سانت كاترين
فلاح حقيقى وكان فالح
ودور العلم تشهد له
بأنه العاشق الأمين
خيوط الصبح تبكيه
عشااان.. هاتلاقي زيه فين
قدح داير على كل العباد
ومين مش هايشرب منه
مين
قمر وانطفا
كل الطرق بتشتاقله
وتندهله
وترتاحله
وتدعيله هو واللى كان زيه
وضيه يفضل ساكن فى
القلوب ضيه
ولما ندعيله يقول الكل
أاااااااامين
رحمة لكل العاشقين
زيه
صابر قدح
رثاء لأخى صبحى قدح
الذى كان على عتبات أى روضة من رياض العلم رحمة الله عليه
وقد توفى بالأمس
