تفاصيل الساعات التي سبقت العبور.. تسليم قادة الجيوش توقيت الهجوم ..تخبط في إسرائيل ومعلومات مغلوطة

وتضمن التقرير :

تقرير السجلات العسكرية يوم ٥ أكتوبر :

مصر:
– تكثيف أعمال الاستطلاع.
– فتح الثغرات في حقول الألغام المصرية في اتجاهات العبور.
– تخفيض السواتر الترابية المصرية في أماكن إنزال الكباري والقوارب.
– القيادة العامة تسلم يدا بيد إلى قادة الجيوش مظاريف مغلقة تحتوي على توقيت الهجوم كما تم تسليم الأعلام التي سترفع على الضفة الشرقية.
– تم إبلاغ قادة التشكيلات المختلفة بتوقيت الهجوم وأوامر بالاستعداد لصد أي هجوم مفاجئ من العدو.
– وصول القادة لمراكز القيادة المتقدمة على الجبهة وسط جنودهم.
– انتهاء مرحلة الحشد بدخول وحدات الكباري لمواقعها على القناة مباشرة مع آخر ضوء.
– الانتهاء من اجراءات الاستعداد القتالي تمهيدا لإعطاء تمام الاستعداد في توقيته المحدد بالساعة السادسة صباحا يوم 6 اكتوبر 1973.

إسرائيل:
– استمرار شكوك الإسرائيليين بالنوايا المصرية والسورية وتخبط المخابرات والجيش في تقدير الموقف.
– انعقاد اجتماع لدراسة الموقف في مكتب وزير الدفاع موشي ديان لبحث المستجدات الخطيرة والتي تمثلت في ترحيل الرعايا السوفييت والذي وضعت له مخابراتهم عدة تفسيرات
1- الروس يعلمون بقرب حدوث الحرب
2- توتر في العلاقات بين الروس والعرب
وقد كان رأي المجتمعون كالتالي:
الجنرال إليعازر رئيس الأركان :
هذه شدة أعصاب من مصر وسوريا أو أنهم يخشون من هجوم إسرائيلي وبالتالي يسعون إلى تعزيز مواقعهم وإما أن تكون لديهم نوايا عدوانية حقيقية وقد أصدر أوامره بإلغاء الاجازات في الجبهتين خاصة في سلاح الطيران
الجنرال موشي ديان وزير الدفاع :
كان مهتما أكثر برد الفعل الدولي على الوضع في المنطقة
– تم إتخاذ القرار بأن تقوم إسرائيل عن طريق طرف ثالث بطمأنة مصر وسوريا أنها لن تهاجمهما ويتم إشراك الولايات المتحدة الأمريكية في الموقف.
– مدير المخابرات (الموساد) يعلن في وقت متأخر من الليل تأكده من أن مصر وسوريا ستشنان هجوما مشتركا ,ولكن المعلومة وصلته بأن الموعد عند آخر ضوء يوم 6 اكتوبر، وهو ما يؤخر بدء استدعاء الاحتياطي.

دوليا :
– د.محمد حسن الزيات وزير الخارجية المصري يجتمع مع كيسنجر وزير الخارجية الأمريكي لبحث الموقف والعلاقات الثنائية.
– دول الخليج العربي تطالب بزيادة أسعار البترول الخام بنسبة 66% عقب اجتماعها في بيروت. لتوثيق أشرف المعارك وأكبر نصر عربي علي العدو الإسرائيلي، عبر خطة تمويه اعتمدت علي عنصر المفاجأة لتقلب موازين القوي العسكرية التي ترجح كفة العدو، وفي مثل هذا اليوم من خمسين عاماً، تم رفع التقرير اليومي الموجز للسجلات العسكرية عن مستجدات الموقف، ومن أبرزها تحرك الضفادع البشرية قوات الصاعقة الخاصة البحرية للقيام بأهم دور لغلق مضخات النبالم التي كان لدينا خرائطها من عيون وطنية تم زرعها لدي العدو، وبدأ توزيع أوقات الهجوم لقيادات القوات، وعلي الاتجاه الآخر كان العدو لازال في اجتماعات يقيم الوضع علي الأرض، والحراك الحادث علي الجبهة المصرية والسورية، لكنهم أبدا لم يتوقعوا ان تنطلق بعد ساعات ٢٢٠ طائرة وينطلق هدير المدافع لتبلغ قوة ضرباتها النيران ما يقدر بقنبلة نووية، كانت عجلة الحرب قد دارت ولن يستطيع أحد منعها …

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى