ناجي الشهابي: بيان البرلمان الأوروبي احتوى على أكاذيب ومعلومات خاطئة بهدف تضليل الرأي العام العالمي

رفض ناجى الشهابي رئيس حزب الجيل، بيان البرلمان الأوروبى حول الانتخابات الرئاسية المصرية واعتبره تدخلا فى الشئون الداخلية لدولة مستقلة مؤسس للأمم المتحدة وهى دولة ذات سيادة تملك إرادتها الوطنية ولا تقبل أى إملاءات خارجية.ولفت الشهابي، إلى أن هذا البيان مخالف للقانون الدولى ومحاولة لاستعادة الغطرسة والهيمنة الأوربية التى ما زالت تعيش تلك المرحلة البغيضة من التاريخ الإنسانى التى احتلت فيه دول أوروبا مصر والدول العربية ونهبت ثرواتها.
وأضاف رئيس حزب الجيل الديمقراطى، أن بيان البرلمان الأوروبى احتوى على أكاذيب ومعلومات خاطئة يستهدف منها تضليل الرأى العام العالمى وفى القلب منه الرأى العام الأوروبى والإساءة للدولة المصرية صاحبة أقدم حكومة فى التاريخ وأعظم حضارات الدنيا.
وأشار الشهابى، إلى أن الانتخابات المصرية تديرها جهة مستقلة هى الهيئة الوطنية للانتخابات وهى هيئة إدارية بتشكيل قضائى وتخضع قراراتها لرقابة القضاء المصرى وهى أعلنت أنها تقف على مسافة واحدة من كل المرشحين وأن الانتخابات ستدار وفق القانون والدستور وطبقا للمعايير الدولية.
وشدد رئيس حزب الجيل، على أنه لا علاقة بالحكومة المصرية بعملية إدارة الانتخابات الرئاسية، مؤكدا أنه لا صحة لما جاء فى بيان البرلمان الأوروبى من وجود تضييق على بعض المرشحين فى استخراج التوكيلات للمرشحين المحتملين.
وأوضح رئيس حزب الجيل، أن الهيئة الوطنية حددت عددا من مقار الشهر العقارى فى المدن والمراكز والمحافظات لاستخراج التوكيلات وفق نظام دقيق تابعناه.
وأضاف الشهابي، أن ادعاء البعض من المرشحين المحتملين بالتضييق عليه فى استخراج التوكيلات له هو استباق للأحداث والتغطية على عدم قدرته على استيفاء النصاب الدستورى من التوكيلات الشعبية التى قررها الدستور بـ25 ألف توكيل موزعين على 15 محافظة مصرية بحد أدنى ألف توكيل فى المحافظة.
ودعا ناجى الشهابي رئيس حزب الجيل الديمقراطى، البرلمان الأوروبى إلى الامتناع عن التدخل فى الشئون الداخلية لمصر وأن يهتم بأمور المواطن الأوروبى وحقوقه المنتهكة والذى يعانى بالفعل من تضييق فى ممارسته لحقه فى الحرية والتعبير والتظاهر.