ناصر خليفة يكتب: سيادة الدولة المصرية… وفتن أهل الشر

أهل الشر هم رؤوس الفتن أينما وجدوا في كل زمان ومكان ولا سيما وقت الشدائد، والباطل يحمله ويدعو إليه الشيطان، وجنوده شياطين الإنس والجن فيدعون إلى الباطل مستخدمين لترويجه فنون المكر والحيلة لخراب البلاد وفتنة العباد وأنواع المكر والغدر والحيلة ما تمكنوا منه. ويقولون كذبا، ويخالفون الفعل والحال، ويجادلون بالباطل ليدحضوا به الحق شأن أهل الضلال ويظهرون بوجوههم المزيفة كلما طرأ على المجتمع أزمة عابرة، هم أهل الشر المتربصون بالوطن وبفضل الله في كل مرة يخذلون.
ومصر دائما مستهدفة ومن آن لآخر تزداد وتيرة محاولات بث الفتن بين أبناء الوطن
وربما نرى خلال الفترة المقبلة كما كبيرا من الإشاعات وخاصة إننا مقلبون على الاستحقاق الدستوري المهم جدا في تاريخ مصر، أهل الشر الآن في قمة تركيزهم هذه الأيام مع اقتراب الانتخابات الرئاسية المقبلة إنها الفرصة الأخيرة لهم وأهمها التركيز على الأزمات الاقتصادية التي يمر بها العالم واللعب على مشاعر الطبقات الفقيرة ويسعون للرجوع بالدولة مرة أخرى لنقطة عدم الاستقرار من خلال محاولة نشر الفوضى واختلاق العديد من الإشاعات وحملات التشكيك فهم لا يتحملون أن يروا مصر أمنه ومستقرة ويحاولون إطلاق قذائف الخراب والفوضى تجاه الوطن، وهذا ما يحدث الآن قبل أن نبدأ العملية الانتخابية وتوجيه سهامهم السامة تجاه مؤسسات الدولة والهيئة الوطنية للانتخابات والتشكيك في حياديتها واستقلالها والاستعانة بالخارج، وسيل من الإشاعات والرسائل المضللة المحبطة عبر القنوات المعادية ومنصات السوشيال ميديا وظهور أشباه الرجال من الداخل وهجمات منظمة فى خلال 72 من صحف عالمية وتقارير وبيانات لا قيمة لهاهدفها اسقاط الدولة المصرية .
وسنجد أي مرشح للرئاسة فشل في تأييد الشعب له فيدعو المواطنون أن يتركوا الدستور وإثارة الفوضى والاستعانة بالخارج فهو ذاته أساس أهل الشر لأنه يخاطر باستقرار البلد وأمن المواطنين والهدف تحقيق مصلحته الشخصية وتنفيذ أجندات دول وجماعات إرهابية ومصر بعيدة عن منال أصحاب الشر الذين يستهدفونها ودولة مستقلة ترفض أي تدخل في شئونها الداخلية، كما ترفض أي إملاءات خارجية. ولن تنساق وراء أي تقارير أو جهات لا تستند في معلوماتها إلى جهات رسمية
وهذا ما رأيناه من بيان البرلمان الأوروبي أمس الذي ينتهك ويخالف كافة المواثيق والأعراف الدولية والتي أساسها عدم التدخل في الشئون الداخلية للدول وكذلك قوانين الأمم المتحدة. هذا البيان يأتي في توقيت شديد الحساسية وينم عن سوء نية تجاه مصر بهدف الضغط عليها تحت ذريعة حقوق الإنسان، برغم أن مصر حققت خلال السنوات العشر الماضية العديد من الإنجازات المهمة في مجال حقوق الإنسان، حيث أطلقت الاستراتيجية الوطنية لحقوق الإنسان والحوار الوطني ولكن هناك محاولات العديد من الأطراف الدولية لتوظيف ملف حقوق الإنسان من أجل فرض أجندات وإملاءات على إرادات بعض الدول.
بيان يصدر بالتزامن مع أفراح العرب بنصر أكتوبر المجيد وبدء تلقى طلبات الترشح والأساس في كل ذلك هو رؤيتهم لتوافد المصريين بمختلف المحافظات لمطالبة الرئيس بالترشح لولاية جديدة؛ كانت القاضية لهم من هول المفاجأة وهي ذاتها الحقيقة تخيلوا أن الأزمات الاقتصادية والصحية التي مرت بها دول العالم نجحت في تحقيق أهدافهم وهول الصدمة لدى الجماعات الإرهابية وقنواتهم صدموا من حب المصريين لقائدهم الرئيس عبد الفتاح السيسي ولجيشهم وشرطتهم ومؤسسات
الدولة فأردوا تعكير صفو المصريين والاحتفالات بالنصر المبين وأيضا التشكيك في إجراءات العملية الانتخابية ومحاولة إحراج مصر أمام دول العالم
فبيانهم هو لسان أهل الشر وجماعة الإخوان الإرهابية وحلفائها، وبعض أعضاء الكونجرس الأمريكي وما لفت نظري في بيان البرلمان الأوربي والذي لا قيمة له مع دولة كبيرة وعظيمة وقائدها الرئيس عبد الفتاح السيسي يليق بهذا الحجم وعراقة هذه الدولة هو يوجد أكثر من مرشح للرئاسة من المعارضة مثل فريد زهران أو جميلة إسماعيل وآخرين لكنه تعمد في بيانه أن يذكر أحمد طنطاوي فقط؟ وأيضا خروج عناصر الجماعات الإرهابية من السجون والتشكيك في الهيئة الوطنية للانتخابات ورائي الشخصي أن البرلمان الأوروبي يحاولون كالعادة استخدام ملف حقوق الإنسان وهما في بلادهم بعيدين كل البعد عنه ولم يأخذ معلوماته من مصادر رسمية ودبلوماسية وان ما ذكره من تحديد أشخاص مثل الإفراج عن هشام قاسم بانه سجين سياسيا كذبا فهو سجين محكوم عليه بتهمة سب وقذف ولا ترتبط باى شبه جنائية
هذا القرار يمثل تدخلا سافرا في الشؤون الداخلية لمصر ويتضمن ادعاءات بسوء نية وباطلة لا تمت للواقع بصلةالهدف منة محاولة اثارة الفوضي والفتن للدولة المصرية واختراقها بكل السبل بسبب عدم تحقيق اهدافهم فى مصر ولا يريدون الخير لنا جميعا، منذ ايام حذر الرئيس السيسي أن أهل الشر يريدون خراب البلد، وكل جزء يستهدفونه سيؤثر على مصر، وسيؤدي لكارثة كبيرة، ليس لعام أو اثنين، لكن سيؤدي لكارثة لحوالي 40 أو 50 عاما واختتم حديثة أن الله لا يصلح عمل المفسدين، وإحنا- إن شاء الله- مصلحين
واثقا في وعي ويقظة وإدراك الشعب المصري لما يحاك لوطنه من مؤامرات ومخططات شيطانية من أعداء الوطن الذين لا يريدون أن تتقدم مصر خطوة للأمام،
وبرغم كيد الاعداء ستكون الانتخابات الرئاسية المصرية نموذجا مشرفا لمصر أمام العالم كله، وبمثابة عرس ديمقراطي حقيقي يصطف فيه الشعب المصري خلف وطنه
وعلينا جميعا أن نصطف خلف القيادة السياسية في مواجهة التحديات وأن نكون على الدوام على أتم الاستعداد لخوض معركة الحق ضد الباطل لرد كيد أهل الباطل، وتطويق فسادهم وهدم أوكارهم وقطع سبل. ويتطلب منا جميعا التكاتف والعمل سويا وبكل ما أوتينا من قوة لنعبر بأوطاننا إلى بر الأمان، ونمضي بها قدما في مسيرة البناء والتعمير والتنمية ونظل ندافع عن مقدرات الوطن في الجمهورية الجديدة بقيادة الرئيس عبد الفتاح السيسي.
تحية شكر وتقدير للقيادة المصرية وجيش مصر على الملحمة الخالدة التي سطرتها القوات المسلحة المصرية في حرب أكتوبر والتي غيرت مسار التاريخ والتي ستظل خالدة في التاريخ ومبعث فخر واعتزاز لكل الأمة العربية.
حفظ الله مصر قيادة وشعبا.