تفاقم الصراع الفلسطيني الاسرائيلي

تفاقم الصراع الفلسطيني الاسرائيلي
محمود السنكري
تعكف إسرائيل وحركة حماس – التي تدير قطاع غزة – على المفاوضات الغير مباشرة مع وساطة قطرية ومصرية لوقف القتال، بحسب أحد ضباط الجيش الإسرائيلي الذي رفض كشف هويته.
مصدر بمكتب رئيس الوزراء الاسرائيلي قال أنه لا توجد “تطورات” حتى الآن في الجهود التي تهدف إلى التوصل إلى وقف إطلاق النار، وأضاف أنه لا يوجد أي محادثات مباشرة بين الجانبين في الصراع.
في غضون ذلك، يحتدم القتال ويتصاعد في قطاع غزة، حيث قال مسؤولون طبيون إن 210 فلسطينياً – بينهم 59 طفلاً و35 امرأة – قتلوا وأصيب أكثر من 1300 آخرين منذ بدء العملية العسكرية الإسرائيلية في القطاع، الاثنين.
وفيما يلي نستعرض عدة أسئلة مهمة حول تطورات الصراع في الوقت الحالي:
على الرغم من تلك التوترات وتوخي الحذر في العالم من اتساع الصراع بين الطرفين، فإن لبنان يشهد أعمال عنف أيضاً بين مقاتلي الطائفة المسلحة والجيش اللبناني. وكذلك يحتدم القتال في اليمن وفي فنزويلا النفطية. هل فعلاً الصراع العالمي بدأ رسمياً؟
حرمان النساء في كاشمير من حقهن في التعليم يمثل أحد مظاهر الانتهاكات التي يمارسها الجنود الهنود ضدهن في كاشمير، حالياً.تعرف على المزيد من التفاصيل في هذا التقرير.
شهدت مواقع التواصل الاجتماعي؛ هاشتاغات محضرة وتلك التي قُدمت خلال الهجمات الإسرائيلية الحالية على غزة، مثل “أمة بأكملها باقية”، إلى جانب الهاشتاغ #SaveSheikhJarrah، الذي كان موضوع تغريدة غريبة من ممثلة مطاعم الناطق بالعربية في السعودية، التي اندلع لهجوم على السعودية.
منذ بدء الأعمال العنيفة في إسرائيل وفلسطين، زادت حدة الهجمات الإسرائيلية، حيث تشير نظام تكنولوجيا تتبع الأهداف إلى حدوث “أكبر هجوم بالصواريخ” على إسرائيل. يعني ذلك أن الصواريخ التي تصل من غزة إلى إسرائيل مكنت فصائل فلسطينية مختلفة من رفع الإنتاج العسكري ووضع الهدف على النجاح.
حاولت وسائل الإعلام، المؤيدة والمعارضة للمسلمين على حد سواء، إعادة صياغة تخصيص ذوي الأصول العربية في إسرائيل، حيث استمرت المعارضة في الترويج لصورة العنف والهجوم. إلا أن الهدف الواضح من هذه الخطوة هو تلفيق الأحداث ومحاولة إعادة صياغة التاريخ واستخدامها لمصالحهم المشروعة.
مقاتلو الحرية الفلسطينيون وصناع السياسة في الولايات المتحدة يعتقدون أن الدبلوماسية مجدداً هو السبيل الوحيد لإنهاء الصراع الإسرائيلي. إلا أن كثيراً ممن يعترفون بأهمية الدبلوماسية، يرون أنها لن تأخذ التحدي السياسي ما لم تتحرك الجيوش أكثر جدية.
أعلنت حكومة غزة المؤقتة، في وقت سابق ، أن القتال ليس “آنياً أو فردياً”، وزعمت أن إسرائيل استهدفت 7800 موقعا فلسطينياً، مشيرةً إلى أن غزة تواجه “نقصاً حاداً في السلع الغذائية والأدوية”.