قاطرات المساعدات الإنسانية تنتظر عبور معبر رفح استعدادًا لدخوها قطاع غزة|
آلاف الأطنان من المساعدات تنتظر قرار العبور من معبر رفح للوصول للفلسطينيين في قطاع غزة، حيث استقبلت مصر شاحنات المساعدات الإنسانية من قبل مختلف الدول والمنظمات الدولية، فضلًا عن المساعدات المصرية بمفردها التي تجاوزت آلاف الأطنان.الهلال الأحمر المصري:
يستقبل الهلال الأحمر المصري فرع شمال سيناء، جميع المساعدات، حيث تعمل جمعية الهلال الأحمر على مدار الساعة بالتواصل والتنسيق المستمر مع نظيرتها بقطاع غزة، لرصد وتوفير كافة الاحتياجات الإغاثية والملحة خلال تلك الأحداث وإيصال المساعدات من داخل وخارج مصر.
مؤسسة صناع الخير:
أعلنت مؤسسة صناع الخير إحدى كيانات التحالف الوطني للعمل الأهلي التنموي وصول قوافل المساعدات الإنسانية والإغاثية لمعبر رفح، حيث تضم القوافل قرابة ١٠٦ قاطرات محملة بكميات ضخمة من المساعدات الإنسانية إلى مدينة العريش بشمال سيناء، لدعم أشقائنا الفلسطينيين في قطاع غزة، من أجل المساعدة في تخفيف الأوضاع على الشعب الفلسطيني نتيجة الاعتداء الإسرائيلي والذي أسفر عن سقوط الآلاف الضحايا والمصابين.
مستشفيات شمال سيناء جاهزة لاستقبال المصابين:
أكد الدكتور خالد عبدالغفار وزير الصحة والسكان، في زيارته أمس الإثنين لمحافظة شمال سيناء، أن ما تم اتخاذه من استعدادات طبية في كافة المنشآت الصحية بمحافظة شمال سيناء، يأتي في إطار توجيهات فخامة الرئيس عبدالفتاح السيسي، برفع حالة التأهب والاستعداد للتعامل مع أي طوارئ صحية، تزامنا مع أحداث غزة.
جاء ذلك في مؤتمر صحفي عقده الدكتور خالد عبدالغفار، واللواء محمد عبدالفضيل شوشة محافظ شمال سيناء، اليوم الإثنين، في مستهل زيارته التفقدية لمستشفى العريش العام، للاطمئنان على مستوى الخدمات الطبية المقدمة للمرضى، والعمل على تذليل أي تحديات تواجه تقديم الخدمات الطبية بأعلى مستويات الجودة .
وأوضح الدكتور حسام عبدالغفار المتحدث الرسمي لوزارة الصحة والسكان، أن الوزير تفقد أقسام الاستقبال والطوارئ، والرعاية المركزة، والأشعة وقسطرة القلب، والقسم الداخلي، والعلاج الكيماوي، في مستشفى العريش العام.
ولفت «عبدالغفار» إلى أن الوزير وجه بتوفير كافة احتياجات المستشفى من أجهزة ومستلزمات طبية، لمنع تراكم أي حالات على قوائم الانتظار، مشددًا على ضرورة الالتزام بجداول صيانة الأجهزة الطبية، والمصاعد، والمباني، لضمان الحفاظ على مستوى الخدمات المقدمة للمرضى.
.
