أجراس الليل  للكاتبة والأدبية زيزي رضا

أجراس الليل 

للكاتبة والأدبية زيزي رضا

لست لآخر الليل عندما تذكرني في ملذاتك 

سهراتك حنين وأشواق وهروب من المشتاق

فكيف حالك

تسارع الليل بآهات

حتي يغفل الليل عنك

بقدوم الصباح حتي تنام

مدركاً أنك تهرب من عواصف

الحرمان … خليل هو الليل ما بالك

وكأنك عقدت عقد بينه وبينك

تلتمس الليل بين التنقل عبر المفاهيم وتجادل أناس وتحكي وتعبر ما اوصافك

يأخذك الحنين لكل مكان أعرف حالك

ويدركك أجراس الليل لأطراف النهار فينقبض القلب من هروب الكواحل

مرتديا نهاراً جميلاً لا تجد فيه حالك

كن كما تكون ولكن لا تظلم حالك 

كن كما تكن وفرج الأنوار علي بابك

لا يجدي الهروب شيئاً لك

فكن للأثنين ونيس ليلك ونهارك 

وأمسك عنك ايها القلب 

نعسات هروبك

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى