التقرير الأسبوعي لوزارة التربية والتعليم والتعليم الفني
كتب/ إبراهيم قاسم
أصدر المركز الإعلامي لوزارة التربية والتعليم والتعليم الفني التقرير الأسبوعي للوزارة.
كرم الدكتور رضا حجازي وزير التربية والتعليم والتعليم الفني، والدكتور محمد مختار جمعة وزير الأوقاف، ورئيس المجلس الأعلى للشئون الإسلامية، الفائزين في المسابقة الثقافية الدينية الكبرى المشتركة الرابعة للعام الدراسى ٢٠٢٢ / ٢٠٢٣ والتي تهدف الى تصحيح المفاهيم الخاطئة ونشر صحيح الدين وبناء الوعى الثقافى والمعرفى، وذلك بأكاديمية الأوقاف الدولية.
وفي كلمته، قال الدكتور رضا حجازي إن أجهزة الدولةِ المصريةِ جميعُها تسعى إلى تحقيقِ التنميةِ الشاملةِ المستدامة من خلال تنفيذ رؤية مصر 2030، وأهم أهدافها هى بناء شخصية الإنسان المصري المتكاملة، وإطلاق إمكانياته إلى أقصى مدى، مشيرًا إلى أن بناء الوطن يبدأ من تشكيل وعي المواطن، ومن تنشئته الصحيحةَ، مشيرا إلى أن وزارة التربية والتعليمِ لا تألو جهدا في بناء وعي الجيل الجديد، وتنشئة أفراده التنشئة الصالحة، ليخرج كل منهم إلى الحياة العملية، مؤمنًا باللهِ عزَّ وجَلَّ، مُدركًا أنَّ اللهَ سُبحانَهُ وتَعَالَى قَد أَمَرَنا بالعلم، وأنّ الإيمان والعلم هما المعياران اللذان ترتفع بهما درجة الإنسان.
وأكد وزير التربية والتعليم على أن الوزارة تهتم بالأنشطة اللاصفية، لذا طبقت يوم النشاط الرياضي والثقافي من كل أسبوع بالتعاون مع وزارتي الشباب والرياضة والثقافة لمساعدة الطلاب على التركيز والفهم، والمساهمة في بناء اللياقة البدنية والذهنية والصحية للطلاب، ولاكتشاف المواهب ورعايتها منذ الصغر كما تعقد ندوات ثقافية لنشر الوعي بين أبنائنا الطلاب.
كما أكد الدكتور رضا حجازي على اهتمام الوزارة بالتنمية المهنية للمعلمين، مضيفًا أن الدولة المصرية تولى اهتمامًا كبيرًا بالمعلمين، ولديها آلية محكمة لانتقاء المعلمين ومعايير انتقائهم، وخاصة معلمى التربية الدينية، فهم أساس ترسيخ القيم الأخلاقية فى نفوس وعقول الطلاب، ويجب أن يكونوا على قدر كبير من الوعى والثقافة.
وأضاف وزير التربية والتعليم أنه مع اهتمام وزارة التربية والتعليم بكافة المواد الدراسية، إلا أنَّها تُولي مادة التربيةِ الدينية أهمية قصوى، فتحرص أشد الحرص على الارتقاء بها، وتطوير مناهجها، وتحديثِ أساليبها، وتدريبِ معلميها، وتكثيفِ أنشطتها، لتتحول التربية الدينية من مادة دراسية، إلى سلوك فعلي يعيشه الطالب، وينعكس على معاملاته
وأشار الوزير إلى أبرز مجالات التعاون بين الوزارتين، في مجال الأنشطة الطلابية، وإقامة “المسابقةِ الدينيةِ الكُبرى”، موضحا أن هذه المسابقة لا تستهدف فئة الطلاب فقط، بل هي مسابقة شاملة، تستهدف أطراف العملية التعليمية كلها من طلاب المراحل التعليمية المختلفة، وأولياءِ أمورهم، وكذلك العاملين بالمدارس والإدارات التعليمية من إداريين، وأخصائيين، ومعلمين، وقيادات تعليمية.
واختتم الوزير كلمته بتقديم التهنئة لكل المكرمين وبالشكر لكل من شارك في هذا العمل
وفي كلمته، أوضح وزير الاوقاف أن التعليم اللاصفِّي القائم على الأنشطة الثقافية والرياضية وغيرها يسهم في تكوين شخصية الطالب بما لا يقل عن الجانب الأكاديمي الصَّفِّي، فالأنشطة التطوعية واللاصفية والرياضية من أهم عوامل بناء الشخصية والتميز الثقافي لها، فهي تشغل الطالب بما يفيده وتحصنه من الوقوع في براثن التطرف وغير ذلك.
وأشار وزير الاوقاف إلى أن ما يتم رسمه من صورة في ذهن الطفل عن المناطق الأثرية والحضارية والتاريخية وزيارة معالم بلدنا تسهم في بناء ثقافة لا يمكن أن تبنيها الثقافة الأكاديمية منفردة
وأضاف وزير الأوقاف أننا على استعداد لمواصلة عقد الدورات التثقيفية المشتركة لمعلمي التربية الدينية، مؤكدًا أن الدين الصحيح جزء من الحل وليس جزءًا من المشكلة، فإن لم نُعلم أولادنا الصواب اختطفهم أهل الباطلة.
وأكد وزير الأوقاف أن موضوعات المسابقة تم اختيارها بعناية في كل فرع من أفرع المسابقة فكل مجموعة تم اختيار ما يناسبها، كما حرصت الوزارة على توفير الكتب بأسعار مخفضة بالهيئة المصرية العامة للكتاب
كما أكد الوزير أنه سيتم رفع المكافأة في المسابقة الجديدة في المستوى الأول من كل فرع بزيادة ألف جنيه.
وفى ختام الحفل، تم تكريم الطلاب الفائزين في المسابقة وعددهم 74 فائزًا شاركوا في المسابقة، وحصل كل فائز على جائزة مالية مقدمة من وزارة الأوقاف، وشهادة تقدير، ومجموعة كتب من إصدارات المجلس الأعلى للشؤون الإسلامية
الاثنين ١٦ اكتوبر ٢٠٢٣
في إطار ما تم تداوله بشأن “مسابقة ٣٠ الف معلم..السنة الأولى”، تؤكد وزارة التربية والتعليم والتعليم الفني أن اجراءات المسابقة تمت وفقا لتوجه الدولة المصرية بتحديد آليات لانتقاء المعلمين الجدد ووفقا للمادة 5 المعدلة للقرار ۲۲۹۷ لسنة ۲۰۲۲م، بتعديل بعض أحكام اللائحة التنفيذية للباب السابع من قانون التعليم الصادرة بقرار رئيس مجلس الوزراء رقم ٤٢٨ لسنة ٢٠١٣م، والتي تقر بأن “يكون التعيين أو التعاقد من خلال اختبار ينفذه الجهاز المركزي للتنظيم والإدارة ولا يجوز التعاقد إلا بعد اجتياز التدريبات التي يحددها وزير التربية والتعليم والتعليم الفني ووفقا لنموذج العقد المرافق دون غيره
وفي هذا الإطار، نفذت وزارة التربية والتعليم والتعليم الفني تدريبات تربوية ولياقة بدنية وذهنية للمعلمين الناجحين في اختبارات الجهاز المركزي للتنظيم والإدارة، وتم التنسيق مع الجهة المعنية لتنفيذ آلية اجتياز التدريبات.
كما حرصت الوزارة على سرعة تسكين المعلمين الجدد، الذين اجتازوا قياس التدريبات في الجهة المعنية، بمختلف المديريات على مستوى الجمهورية.