لقاء الأرواح في زمن الأغراب بقلم: محمود السنكري

وكالة أنباء آسيا

لقاء الأرواح في زمن الأغراب

بقلم: محمود السنكري 

في زمن الأغراب، حيث تتلاشى الحدود بين البشر وتنهار قيود الزمان والمكان، تلتقي الأرواح لترقص على نغمات الحب والسعادة. في هذا الزمن الذي يزحف بخطوات بطيئة ومتواصلة نحو الإنفصال والانعزالية، تتجلى قوة العاطفة في اللحظة التي تجتمع فيها القلوب وتتلاقي الأحلام.

في عالمٍ مختلف يمكن للأرواح أن تلتقط روح بعضها البعض، وتشع بنور الأمل والتفاؤل. تجتمع القلوب في لحظاتٍ تهامس بها الروح، تتبادل الأحضان، وتتبادل الأفكار والأحلام. 

هنا، تصبح الكلمات مجرد نسمات تنقل خيوط المشاعر بين الأرواح وتترجم العواطف الصامتة إلى حروف وكلمات تتدفق في الهواء.

في هذا العالم الذي يختلط فيه الزمان والمكان، يندمج الحاضر بالماضي والمستقبل، وتجتمع المشاعر النابعة من أعماق القلوب والروح. النجوم في السماء ترقص، وشموع العشق تشتعل، تتحقق الأحلام وتتلاشى الأحزان في لحظةٍ واحدة.

في هذا العالم البديل، تستقر الأرواح ويهدأ القلب، ويتساوق النفس بالسعادة والرضا. 

لا يهم أين كنت أو من أين تأتي، ففي هذا العالم الحالم والقوي والجميل، ستجد السعادة والحب بلا شك.

فإذا كنت تتيه في زمنٍ قاسٍ ومليءٍ بالألم والفراغ، فتوجه نحو هذا العالم الذي يحتضن الأرواح ويسمح لها بالاحتفال بالحقيقة والتناغم. بعد عناءٍ طويل وكثير من التجارب، تحصل الأرواح على فرصةٍ لتجد الحقيقة والسلامة وتستقر داخل قلوبها.

تلتقي الأرواح في هذا الزمن الفريد بالحب مليئ، وتشع بنور الأمل والتفاؤل. تتلاشى الحدود وتتذوق السعادة. تجتمع القلوب في لحظاتٍ تهامس بها الروح، تتبادل الأحضان، وتتبادل الأفكار والأحلام. هنا، تصبح الكلمات مجرد نسمات تنقل خيوط المشاعر بين الأرواح وتترجم العواطف الصامتة إلى حروف وكلمات تتدفق في الهواء. معاً، تنبض الروح وتتألق القلوب في زمن لا يعرف الحدود ولا القيود.

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى