“المشهد الأول”…… بقلم/ أسامة سند

“المشهد الأول”…… بقلم/ أسامة سند

أبكيكي يا وردة رُوحي ف كُلِّ نهار

أبكيكي لحَد ما ينتزع الرِّيح

شَعر الصَّبار

ويصوم النَّدى عَن كُلِّ مُداعْباتُه لخدِّي

مَع كُلِّ شَفَق

“المشهد الثاني”

أنا أَوِّل ساحِر غَبي في الكون

أنا آخر شاعر نَبي في الكون

ولذلك

قررت أتخلَّى عَن الصَلَوات 

وعَن الأَبيَات

علشان أتعلِّم أطلَّع أَرنَب 

م البُرنيطَة

“المشهد الثالث”

على شاهِد قَبري

نَعَقوا الغِربان زَي الكونشيرتو

من غير نَغَمات من برَّا النُّوتة

واتَّفَقِت بوكيهات الورد إنها تِدبَل بِشويش

من غير ما تقاطع صُوت المُقرئ

ودموع الناس اللي أنا مش فاكر مُعظمهم

مكتوب إن أنا مولود بِتاريخ

ميِّت بِتاريخ

وأنا مِستَغرَب

لو كان فِيه مَعْنَى لكُل حياتي

ماكانِتش هاتِبقَى مسافة سَنْتِي ما بين تاريخين

على شاهِد قَبْر

“المشهد الرابع”

بِيِدَق

تِتْرَقَّى حُصَان

بِيِدَق

تِتْرَقَّى لرُخ

بِيِدَق 

تِتْرَقَّى وزير

بِيِدَق …

قَوَانين اللِّعبة ما تِسْمَحْلَكش

“المشهد الخامس”

في اللَّحظات دي بالتَّحديد

باعتَرِف إن أنا مَهْزُوم قُدَّام فَرْضيَّة غَرِيبَة 

وإن الحَظ بيلعَب دُور في المَشهَد

أكتر منِّي

.. 

قصيدة “مشاهد كلاسيكية لاغتيال البيدق الوحيد”

من ديوان “مشهد اغتيال البيدق”

بقلم/ أسامة سند

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى