بسام راضي: السوق الإيطالية تعد إحدى أهم الأسواق السياحية المصدرة للسياحة الوافدة إلى مصر

استقبل بسام راضي سفير مصر فى إيطاليا وزير السياحة والآثار أحمد عيسى بالعاصمة روما.وصرح راضي بأن زيارة الوزير عيسى تأتى فى إطار الحرص على تأكيد مصر على مجموعة من الرسائل الهامة للقطاع السياحى فى الدول الأوروبية وإيطاليا خلال الأحداث الحالية فى الشرق الأوسط، على وجه الخصوص أهمها استقرار الأوضاع في كافة المقاصد السياحية المصرية على امتداد الجمهورية وتمتعها بكافة الأوضاع الطبيعية كعهدها بالرغم من الأحداث الأخيرة فى الأراضى المحتلة وكذلك التأكيد على الدعم الكامل من الوزارة لشركاء المهنة في صناعة السياحة في مصر سواء على المستوى الدولي أو المحلي، واستعدادها لتقديم كافة سبل الدعم لهم.
أضاف بسام راضى أن زيارة الوزير عيسى شملت ثلاثة قطاعات مختلفة تمثل أركان المنظومة السياحية فى إيطاليا، القطاع الأول: عقد لقاءات ثنائية مع مسئولي مجموعة من كبار منظمى الرحلات الإيطاليين العاملين في السوق المصري حيث حرص خلالها على الوقوف على الموقف الراهن للطلب في السوق الإيطالي على مصر، ومتابعة الخطط التشغيلية الخاصة بهم، ومعدلات الحجوزات في مصر خلال الفترة المقبلة، والاستماع لرؤيتهم ومقترحاتهم لزيادة حجم أعمالهم في مصر وبما يضمن استمرار تدفق الحركة السياحية الوافدة من هذا السوق.
والقطاع الثانى: الجهات الرسمية بإيطاليا حيث عقد الوزير عيسى بوزيرة السياحة الإيطالية بمقر الوزارة بروما للتنسيق المشترك على المستوى الحكومى فيما يخص الفاعليات السياحية والثقافية المشتركة وتبادل وجهات النظر بالنسبة للمقاصد السياحية الجديدة في مصر والزيارات المتبادلة خلال الفترة المقبلة لمسؤولي البلدين.
أما القطاع الثالث: الإعلام الإيطالى المتخصص في مجال السياحة ومتابعة الأوضاع العالمية ذات الصلة والمؤثرة على الحركة السياحية، حيث استعرض الوزير أحمد عيسى أبرز التطورات التي تشهدها صناعة السياحة في مصر وجهود الدولة للارتقاء بها، كذلك المؤشرات الحالية لحركة السياحة الوافدة لمصر من السوق الإيطالي، مشيراً إلى أن هذه السوق تعد إحدى أهم الأسواق السياحية المصدرة للسياحة الوافدة إلى مصر وتستهدف الوزارة دفع مزيد من الحركة الوافدة منها إلى مصر خلال الفترة المقبلة.
ومن جانبه أكد السفير بسام راضي أنه بالرغم من ظروف وأحداث المنطقة كانت مصر دائماً هى مركز ثقل الاستقرار فى الشرق الأوسط وواحة الأمن والآمان.