غربة مدفوعة الثمن بقلم الاديب والشاعر د / تركي ابراهيم حسن الدليمي غ.. ز ..ة.. يابلدي حرمت من ذكرها غادرت ٠٠ والعبرات قطعت كبدي ونظرات العيون ٠٠ يسودها الحزن أشكو الزمان ٠٠٠٠ وأشكو غُربَتي ولحظات ٠٠٠ الرحيل كلها مرارة زادت بيَ الهموم وَزادت حَسرتي والأيامُ تَمضي وأثقَلتني بِغَدرِها تركتُ الأهلَ قَسرا وطالت غَيبَتي وَالقَلب بنارِ ٠٠٠٠٠ الشوقِ يَتَلظى وَلَوعة الغربةِ ٠٠ هزًت مَضجَعي عَيش الغَريبِ ٠٠٠ مَذاق الحَنظَلِ وغُربَة الأوطانِ ٠٠ أَدمَت مُقلَتي والعَيشُ مِن غَير ٠٠ الأَحبةِِ مَذَلةً والدَمعُ يَجري ٠٠ وَجَرّح وَجنَتي سَقَتني الغُربَةِ ٠٠٠٠٠ كأس الرَدى تَجَرعتُ السُمّ ٠٠ الزعاف بِرِحلَتي فَما لَذةُ العَيش ٠٠٠٠ بدون راحةٍ بَعيدا عن الخِلان تاهت وُجهَتي بديارِ الأغرابِ شارد الفكرِ مُتأَمِلاً عودة الأوطانِ ٠٠٠٠ هَمي وَمَطلَبي فَهل يَعودُ الزمان ٠٠ وََيَجمع شَملنا بَعدَ سِنين الهَمِ ٠٠والحُزنَ وَهِجرتي فَكأس المرارَةِ كلَّ ٠٠٠ يومٍٍ نَجرَعهُ وأيامُ الحنينِ زادت ٠٠ من وِحدَتي ياربِ يارحمن ٠٠٠٠٠ أدعوكَ راجياً بعودةِ بلادي هُو رجائي مِنكَ وَمطلَبي البلد/ العراق