محمد أنور بديلًا عن محمد سلام ليؤدي الدور الذي اعتذر عنه الأخير
كتب/ محمد كمال قريش
خرج الفنان محمد سلام قبل أيام في مقطع فيديو نشره على موقع فيسبوك وأعلن اعتذاره عن السفر إلى المملكة العربية السعودية للمشاركة في موسم الرياض، وقد استطاع سلام امتلاك قلوب الأحرار بموقفه الذي يعبر عن قيمة سلام الحقيقية، أظهر موقفه هذا شخصية عظيمة، جادة وذات مبدأ، ثابتة على القيم والأخلاق، بعقيدة صحيحة وإيمان متين.
فيما أظهر آخر شخصية مناقضة تمامًا للفنان محمد سلام، حيث قبل السفر عوضًا عن الفنان محمد سلام. وإن كان سلام قد اعتذر لهدف نبيل، فإن أنور قبل – كما قال البعض – لهدف رخيص.
هكذا كانت ردود أفعال رواد مواقع التواصل، معبرين عن استيائهم منه، وغضبهم عليه، حيث قال معظمهم: لم أرتاح له، منذ أول ظهور له وأنا أستثقل دمه!”
وقد زاد استياء الجمهور، خاصة بعدما قام أنور بحذف مقطع مصور كان قد نشره على صفحته الرسمية على فيسبوك، كان يبكي فيه بحرقة تضامنًا مع غزة بعد أحداث مستشفى المعمدان.
ربما نسي أنور أو غاب عن وعيه أن مثل هذه المواقف ترفع أصحابها أو تسقطهم.. والجمهور لا ينسى.