يترأسها الاهتمام بالمرأة السيناوية وتمكينها اقتصاديًا.. أبرز تدخلات “التضامن” للتنمية بسيناء

أجرى العديد من المسئولين والوزراء زيارات عمل لأرض الفيروز لبحث سبل التعاون والوقوف على احتياجات أهالي المنطقة من خدمات بالتنسيق مع محافظ شمال سيناء. زيارات المسئولين لأرض الفيروز
من بين هؤلاء الوزراء والمسئولين نيفين القباج وزيرة التضامن الاجتماعي والتي أجرت العديد من الزيارات كان آخرها أول سبتمبر الماضي وذلك لتلبية احتياجات أهالي أرض الفيروز ولاسيما الفئات الأولى بالرعاية والأكثر استحقاقاً.
عملت الدولة من خلال مسئوليها والجهات المعنية على الوفاء باحتياجات الأهالي الخدمية.
إستراتيجية تعمير وتنمية سيناء
و في إطار إستراتيجية تعمير وتنمية شمال سيناء قدمت وزارة التضامن العديد من التدخلات حتى مارس الماضي بلغت ما يقرب من ٢٢٠ مليون جنيه.
ففي الحماية الاجتماعية تم تقديم الدعم النقدي للأسر الأولى بالرعاية ” تكافل وكرامة” سواء كان الدعم كامل أم جزئي والتحقق من حصولهم على بطاقات تموين غذائي وبطاقات دعم الخبز بالتنسيق مع وزارة التموين إلى 36 ألف أسرة بما يشمل حوالي 140 ألف فرد بتكلفة تصل إلى 400 مليون جنيه مصري سنوياً.
خدمات ذوي الهمم بسيناء
وفيما يتعلق بخدمات الأشخاص ذوي الإعاقة فقد تم استخراج بطاقات خدمات متكاملة وتوفير أجهزة تعويضية وأدوات مساعدة إلى ٤٤٦٧ مستفيدا بتكلفة ٤٢٠ ألف جنيه، وتوفير أجهزة تعويضية وأدوات مساعدة إلى ٢٣ حالة للأشخاص ذوي الإعاقة بتكلفة ٤٠ ألف جنيه، وجار إنشاء مركزي تأهيل شامل لذوي الإعاقة بكل من بئر العبد والشيخ زويد بتكلفة ٥ ملايين جنيه.
رفع كفاءة المدارس بسيناء
بالإضافة لما سبق ذكره فقد تم رفع كفاءة ١٠٠ مدرسة بالتعاون مع الهلال الأحمر ومنظمة اليونيسيف ورفع كفاءة ٥٦ فصلًا، بالتعاون مع مصر الخير، كما تم تقديم مساعدات غذائية تصل إلى ما يزيد على ١٠٠ ألف كرتونة مواد غذائية و١١٠ ألف كيلو لحوم مجمدة.
حفر ورفع كفاءة الآبار بالشيخ زويد
وتم حفر ورفع كفاءة آبار، حيث تم رفع كفاءة ١١ بئرا بقرية الشلاق بالشيخ زويد، وجار تطوير ورفع كفاءة ٧٠ بئرا، بالإضافة إلى محطة تحلية تكفى لسد احتياجات ١٥ ألف أسرة بإجمالي تكلفة ٥ ملايين جنيه.
أيضا تم تنفيذ أنشطة ثقافية وتوعوية، حيث تم تنظيم ١١٧٣ ندوة بإجمالي ما يقرب ٥٩ ألف مستفيد ويتبع المحافظة ١٨ رائدة اجتماعية .
تعويضات وتكريم أسر الشهداء
وكانت هناك تعويضات مقررة من صندوق تكريم أسر الشهداء لـ ٣ آلاف من أسر الشهداء والمصابين بتكلفة ١٩٥ مليون جنيه.
سكن آمن وكريم لأهالي سيناء
في سبتمبر الماضي تفقدت وزيرة التضامن المساكن بمنطقة الشيخ زويد وهي مساكن جار رفع كفاءتها لإزالة آثار العدوان والتخريب التي شهدتها وتهيئتها لسكن آمن كريم للأسر، على أن يتم الانتهاء من ذلك بحد أقصى ثلاثة أشهر.
بالتزامن والتوازي مع تهيئة السكن الآمن والكريم، أطلقت التضامن بمنطقة الشيخ زويد حملة موسعة لتقديم الخدمات الاجتماعية والاقتصادية والطبية.
كذلك استهدفت الحملة مشاركة الأطفال – أمل مصر في الغد – أنشطتهم التثقيفية والترفيهية.
أيضا قامت الحملة برعاية التضامن بإجراء حوارات مجتمعية مع الأسر وبصفة خاصة النساء ولبحث احتياجاتهم المجتمعية لحين اكتمال مراحل البناء والعودة لمنطقة الشيخ زويد ورفح.
مضاعفة الأسر المستفيدة من تكافل وكرامة بسيناء
في هذا الصدد أصدرت وزيرة التضامن خلال زيارتها لمحافظة شمال سيناء مطلع الشهر الماضي قرارا بمضاعفة الأسر المستفيدة من تكافل وكرامة والمساعدات الاجتماعية العاجلة للأهالي بتلك المنطقة لتصل إلى 50 ألف أسرة بإجمالي 400 مليون جنيه سنوياً حتى تستقر الأحوال،
جاء قرار نيفين القباج واضعا في الاعتبار سد الاحتياجات الأساسية في هذا التوقيت ولاسيما أنه كان وقت دخول المدارس وتماشياً مع مرحلة عودة الأسر للمنطقة بعد فترات غياب واحتياجها للدعم والاستقرار في الوقت الحالي.
دفع الاشتراكات التأمينية المتأخرة لصيادين العريش
واتخذت وزيرة التضامن قرارها كذلك بدفع الاشتراكات التأمينية المتأخرة لصيادين منطقة العريش لسد مديونيتهم لدى الهيئة القومية للتأمينات أثناء فترة توقفهم وقت العملية الشاملة لمكافحة الإرهاب.
بخلاف ذلك تم توزيع كوبونات للحصول على حزم من الأغذية للأسر بالتعاون مع مؤسسة بنك الطعام، لسد احتياجات الأسر لحين استقرارها في منازلها.
توفير مستلزمات الدراسة لأطفال سيناء
وبخصوص الأطفال، وجهت وزيرة التضامن الاجتماعي في مستهل عامهم الدراسي بتوفير 2600 شنطة مدرسية ولعب ، بالإضافة إلى تعاون مؤسسة مصر الخير في إقامة أنشطة ترفيهية وثقافية وفنية للأطفال، مستهدفين إدخال الفرحة على قلوبهم وإشعارهم بالروح الإيجابية بالعودة لمسقط رأس أسرهم واستشراف مستقبل جديد.
مشروعات تمكين اقتصادي لأهالي سيناء
إلى جانب ذلك أدركت وزارة التضامن أهمية تحفيز الأسر للعمل ودوران عجلة الإنتاج، مع أهمية وجود مصدر دخل وليس الاعتماد على الدعم أو المساعدات فقط،وبناء على ذلك عمدت لتوفير مشروعات تمكين اقتصادي تناسب البيئة هناك وصلت قيمتها إلى 94 مليون جنيه.
تنوعت تلك المشروعات بين إنتاج حيواني وغذائي وخدمي وتجاري، ومشروعات لعصر الزيتون، وأخرى لاستنباط الشعير ولإنتاج العلف، بالإضافة إلى المشروعات الحرفية والصناعات اليدوية للحفاظ على التراث السيناوي، وراعت تلك المشروعات المرأة السيناوية بحيث تستطيع المشاركة فيها دون أن تضطر لترك المنزل.
أيضا تم تنظيم العديد من القوافل الطبية لأهالي المنطقة وتوفير كافة أنواع العلاج بالمجان ،إضافة إلى التوعية في مجالات الصحة الإنجابية، وصحة الأم والطفل.
وزيرة التضامن تلتقي المرأة السيناوية
وخلال زيارتها حرصت وزيرة التضامن على لقاء عدد من سيدات مركزي رفح والشيخ زويد، في قاعة الاجتماعات في مجلس مدينة الشيخ زويد، حيث استمعت لمطالبهم، والتي تركزت أغلبها في رغبتهم الحصول على دعم من وزارة التضامن الاجتماعي لإقامة عدد من المشروعات التنموية منها إقامة حضانات ورفع كفاءتها، وكذلك الدعم في تنفيذ مشروعات تتعلق بالحرف التراثية.
دعم المرأة بشمال سيناء
وأفادت وزيرة التضامن الاجتماعي آنذاك أن أي سيدة في شمال سيناء لديها رغبة في زيادة حجم مشروعها، ستساهم الوزارة في دعمه وستقدم قروضًا لها بإجراءات ميسرة.
كذلك حرصت القباج خلال زيارتها مطلع الشهر الماضي على الاستعانة بالمتطوعين من الهلال الأحمر ومن كافة الجمعيات الأهلية للمساهمة في استقبال الأسر، وتيسير المعلومات، وتسجيل جميع احتياجاتهم ومقترحاتهم وتسجيل أي شكاوى واردة منهم للعمل على حلها بما يتفق مع الخطة الحالية ومع مرونة الاستجابة وحل المشكلات بشكل عاجل، سواء كانت خاصة بتكافل وكرامة، أو ببطاقات الخدمات المتكاملة، أو في أي مطلب تراه الأسر ملحاً لاستقرار حياتها.
وزيرة التضامن تلتقي شيوخ قبائل وعوائل الشيخ زويد ورفح
وفي إطار ذلك التقت وزيرة التضامن شيوخ قبائل وعوائل الشيخ زويد ورفح، واستعرضت التدخلات التي تقوم بها وزارة التضامن الاجتماعي في محافظة شمال.
وفي هذا السياق صرحت وزيرة التضامن آنذاك بأننا مقبلون على مرحلة البناء سواء في المنشآت أو البشر، والدولة لن تدخرا جهدًا في دعم أهالي سيناء، خاصة أن تقديم الدعم لأهالي سيناء واجب وطني.
وأكدت وزيرة التضامن الاجتماعي في تصريحاتها وقت الزيارة أن التنمية الاقتصادية والاجتماعية للمجتمعات المحلية بشمال سيناء والاستثمار في البشر يهدف إلى ترسيخ الاستقرار والأمن المجتمعي والوحدة الوطنية.
استطردت : حيث ترتأي خطة التنمية والدمج التي تنفذها وزارة التضامن الاجتماعي إلى التوسع في أنشطة التمكين الاقتصادي والدعم المجتمعي المتكامل للأسر الأولي بالرعاية لتحقيق العدالة وتكافؤ الفرص في توزيع الموارد، هذا مع أهمية التركيز على الاستثمار في رأس المال البشري لأطفال سيناء، ولأسرهم المستهدفة، بغية تحسين المستوي الاجتماعي والاقتصادي والصحي والتعليمي، بالتنسيق مع الوزارات المعنية ومع منظمات المجتمع المدني سواء داخل سيناء أو خارجها.