العرب المستنفذين بين تحديد المصائر وإزالة الخلافات التراكمية
بقلم الكاتب / محمد عبدالله
والغرب الذي أزاح النقاب عن وجهه
وبرهن على عداءه الحقيقي للعرب
وتجاهل قضاياهم
وإسرائيل ومحاولة تهويد القدس
والزج بالدين الإسلامي إلي منصات
الأرهاب
وحرب الإبادة الجماعية وتمويلها
من الغرب التابع للدكتاىتورية
الأمريكية
وماذا..؟ بعد… وكيف تموت الضمائر
ويسكن الصمت حدقات الأعين و
تضيع حروف الكلمات من الألسنة
ماذا… وأين أنتم والفظائع ترتكب
دون حراك… أمات القلب… أم غاب
العقل…. أم موت أكلينكي.. فأغلق شرياين الدماء في العروق وسيق
الدم باردلا يهنأ بحمية على أعراض
الثكالى واليتامى والأرض.. ملعون
أبو الضعف إن بدل الدم فى العروق
إلي لا شئ شبيه بالمسخ ملعونة يا لامبالاة….؟……. بربكم أجيبوا كيف
تحجرت القلوب وكيف طمس نور العيون بزائل لم يغني إن ضاع منا
وفينا كل شئ…؟
أفيقوا بالله عليكم قبل أن يأتي يوماً يضيع معه كل الأشياء ولن يبقى لنا أي شئ.! سحقا للمصالح والتعاقدات وإلاتفاقيات الهزل….؟
ملعون أيها المال إن علمت الرجال
معاني الخوف والوهن والضعف
……………………..
نعم الٱن يجب أن نستفيق وندرك
أن الأمة فى إختبار حقيقي بين
الوجود واللاوجود وبين صحوة لا
تغيب أوغياب إلى الأبدهذه الرسالة
هى الحرب على غزة بكل مأسيها وهى علامة فارقة فى وجود الأمة
العربية أم تذهب إلي تعريفات من
نوع أخر من الديموجغرافيا وحقبه
من الجيوسياسية ومفترق طرقات
منزوعة الرؤيا والبصيرة وتنحدر و
تندثر وتدخل طاحونة التقسيم الي
دويلات وحروب عقائديةومنظمات
أرهابية تستولى على الارض وتنهب
المقدرات والثروات………. نعم هذا
قراركم وأنتم أصحاب الإجابةوأنتم
الٱن من يكتب من أجله السؤال..
دعونا نعترف ونرسل أجابه واضحة
إلي كل العالم أننا أخوة باقين على
عهدنا مرابطين على الدفاع عن كل
شبر من أراضينا من النيل إلي الفرات من بغدادإلي نجد الي حائل
إلي المقدسات في فلسطين من
الدوحة إلي أبوظبي إلى العقبة من
العقبةلدمشق وبيروت بلبنان دعونا
نقنع العالم إننا لا نقف بيننا على
الخلافات أو التراكمات دعونا نكتب
سطورأخرى غير الذي يعرفها العالم
عنا… تعالوا نتفق إننا صرنا بضعفنا
شتات.. القوة فرض وواجب وحق
ووعد وصدق..العدل حق..و الإيمان
يقين بالعدل والحق والصمت عجز
ووهن.أفيقوا ياأمةتضرب بجذورها
فى عمق التاريخ……… وقد فعلها
الغرب و أزاح النقاب عن وجهه
وبرهن على عداءه وبغضه وتحيز
سافر لإسرائيل وتكالب إعلامهم
بوصف حماس والمقاومة والقسام
بالإرهاب وقتله الأطفال وأصدورا
القوانين الصارمة ضد المتظاهرين
من أجل غزة وتكالبوا على خدمة
الكيان الصهيوني بإغداق الأموال
والسلاح وعديد وعديد من كل نوع
من المساعدات وتناسوا ضرب كل
المستشفيات وموت الاطفال و
النساء تناسوا قطع كل سبل الحياة
عن غزة لكن الله قوى عزيز جعلهم
على الصراط المستقيم وشدد على
قلوبهم في حرب إبادة حرب لم
تعرف القوانين والاعراف الدولية
و لاإمتثال لقرارات أمميةولا لقانون
إنساني ولا عدل ولا مساواة حرب
تطهيرعرقي وتزويرللتاريخ وطمس
هوية ومحاولات للتهويد و تدنيس
للمقدسات الإسلامية وإخماد صوت ألاذان وأجراس الكنائس حرب من
نوع أخر عقائدية مفادها أشياعهم
وحاخاماتهم اليهود وتلمود وضعوه
ونسوا إن من تعاليم اليهودية هي
الإيمان بالله الواحد الأحد الفرد
الصمد الذي يريد لجميع الشعوب
عدل و رحمة والعيش بكرامة وإحترام ومرعاة الوصايا التي قد
وردت بالتوراة فأين ميثاقكم وأين
أنتم من أقوالكم…. إن لا أمان لمن
لاعهد له….. إن الغرب لم يعبأ يوماً
بقضايا العرب ولن يأتي إلا لمحو
تاريخنا الذي يعلموه جيدا ويعلمون
عزته وقوة التراث والحضارة التي
أنارة الدنيا ومحاولة تهميش حاضر
نسعى له..؟
أيهاالعرب ماذا❓فعلوا فى حوادث
تقطيع المصاحف فى السويد و
الدنمارك وفرنسا التي منعت لبس الحجاب.. فرنسا دمرت مالي…؟ وأمريكا دمرت العراق و داعش
صنعت من أجل دولنا والمتطرفين
فى سوريا وجيش النصرة كلهم
صنعوا من أجل دمار العالم العربي
لتنفيذ أوهامهم ولخلق واقع أخر
لدولنا من حدود وحروب وقوة لها السيطرة على مبدأ الشرق الاوسط الجديد..؟
إن حرب غزة كشفت كل المؤمرات
وبالتالي سقطت كل الأقعنة عن كل
الوجوه وباتت أمتنا في أشد وقت
للتكاتف والتماسك والوحدة التي
نستطيع معها الخروج من المأزق
الذى قد يدخل الجميع في أتون
حرب عالمية لا ترحم المتخازل أو
الجبان أو المنافق بصور عديدة
إسرائيل كسبت التعاطف من إعلام
مزور كاذب وحكام منافقين جاءوا
من أجل المخطط الجديد وصفقة
القرن وتصفية القضية على حساب
دول الجوار فى خارطة الطريق
الذى رسمها الشيطان الأوحد الذي
دبر ونصب نفسه حاكم العالم وكل
أوروبا تابعة له بأمر يطاع.. السلاح
مدبر.. والحرب النفسية معد لها و
تشوية العقيدة هم من نسخوا
حروفه بإيديهم ومنصاتهم وأبواق
لا تعترف بقيم ولا أديان ولا عقائد
سماوية…… لكن الله غالب…..
حفظ كتابه ودينيه… أفيقوا أيها
الغافلون.. جمعنا الله على كلمته و
وحد صفوفنا وجمع قوتنا للسلام
لكنه سلام الأقوياء الأعزاء وفي
نهاية الحديث تحياتي إلي كل مواطن عربي يعشق تراب بلده و
يموت فداء له ويحفظ كرامته و
يصون الأرض والتراث والحضارة والمقدسات
زر الذهاب إلى الأعلى