دجلة العسكرى تكتب / ربما أعوديوماً
تصارعني حشوداً في مخيلتي
كالخيول الهائجه في القفار
توقظني فزعة لأحداث توارت في خفاء
فلا يوجد فراغ بداخلي
هو مشحون بفيض من قصائدي الرشيقة
والسلام القاسي
وبقايا أحلام أستأصلتها من وجداني
لطفلة سبقت عمرها
وهي ترتمي فوق العشب الأخضر
في زوايا البيت
تحدق للسماء ملوحة بظفائرها
للفراشات والطيور
تداعب الزهور وقطرات الماء
السخيه على وجهها
لا تعلم اين بعدها ستكون
لا أستطيع تجاهل كل شئ
أو استرجاعه
فالزمن لايعود
ألتمس جوارحي اليوم
وأنا أتظلى كالحصى في جوف الرمال
هل اعود ،،،،، أو أتسلل كالطيور المهاجرة
فوق وطن
كان لي فيه اسم وجلجلة من الوعود
دجلة العسكري
العراق
زر الذهاب إلى الأعلى