نقلت مواقع إعلامية في كيان الاحتلال تقارير تصف حالة الارتباك التي تسود المستويين السياسي والعسكري في كيان الاحتلال على ضوء الأرقام الحقيقية لخسائر جيش الاحتلال في المعارك التي تشهدها أطراف غزة مع المقاومة والتي فاقت حتى اليوم الخمسين قتيلاً وفق المعلومات المتداولة عبر إعلام الاحتلال نفسه ، مع الخشية من تراكم يومي للأرقام وهو ما يجعل العملية العسكرية مستحيلة في ظل تزايد المطالبين بأولوية تبادل الرهائن والأسرى على العملية العسكرية .
وقال دبلوماسي أميركي سابق في ورشة عمل لأحد مراكز الدراسات الأميركية إن ما يُشغل بال المؤسسات الحاكمة الأمنية والدبلوماسية في واشنطن اليوم هو القراءة في متغيرات الرأي العام العربي ، والقلق من تأثيره على مواقف الحكومات بصورة تؤدي إلى تغيير موازين القوى السياسي والعسكري في معركة غزة ، والأهم هو القلق من أن تؤدي حرب غزة إلى سيولة وفوضى في دول عربية محورية في الأمن الإقليمي وبصورة خاصة أمن الكيان ، الذي تضمنه اليوم كل من الأردن ومصر فتفقدهما القدرة على ضمان أمن حدودهما مع الكيان .
