عبارة قالها ملك بريطانيا فى أثناء الحمله الصليبيه على القدس و غزو ا الشرق و القضاء على المسلميين قالها عندما باعوه ملوك أوربا و تعرض للهزمه
و من قبل قالها قيصر روما حتى أنت يابروتس اليوم يقولها أهل غزه بعد قرابة شهر من الهجمه التاتاريه النازيه الجديده من قبل برابرة العصر و همجية الذكاء الإفتراضى و شياطين الأرض الذين يعثونا في الارض فسادا و تخريبا و تدميرا .
و يخرجون من تخريب دولة إلى دولة أخرى حتى أصبحت هذه المنطقه على شفير حرب عالميه جديده و تكون بؤرة الصراع و شرارتها تنطلق من هنا الشرق الأوسط و هم بذلك قد إختاروا أرض المعركه بعيدة عن أرض بلادهم
فإذا بدأت و تهدمت تلك المنطقة و المقصود بها الدول الإسلاميه بقبلتيها فى القدس و مكه و تصبح النتيجه و المكسب من تلك المعركه القضاء على الدين الإسلامى غير عابئين أنهم بذلك أيضا يتخلصون من المسيحيه فتلك الأرض و التى ستكون مسرحا لهذه الحرب أرض الاديان و الأنبياء مكسبا للشيطان الأكبر فهو لا يعبئ بدين و لا عقائد و إنسانيه غير أفكار الماثونيه العالميه التى يسعون لفرضها على الأرض بأسرها ونصبح شعوب بلا دين و بلا هويه أو ثقافه و يحولونهم إلى مسوخ بشريه يفنى فيها المليارات من البشر و لا يبقى منها سوى المليار الذهبى بشعب جديد بثقافه و دين جديد يفرضه عليهم المسيخ الجديد فى الأرض .
هم واهمون !
فهذه الأرض و هؤلاء البشر لهم رب ..هو خالق الأرض و الأكوان و البشر و يسيرها بقدرته فإذا كانت تلك هى إرادة الله بأن يستبدلنا بأناس أخرين فلا إعتراض لأمره كما قال الملائكه حينما خلق أدم ليكون خليفة فى الأرض ( أتجعل فيه من يفسد و يسفك الدماء ) 20 البقره , و هانحن نرى بأعينينا أن المخربيين و البرابره و الهمج الجدد دعات الماثونيه و الذين يتحكمون فى أصحاب القرار فى البلدان القويه يفعلون كل شيئ من فساد و سفك للدماء لأنهم يملكون كل وسائل التدمير و التخريب و إشاعة الفوضي .
فتارة ينشرن الفيروسات القاتله و أخرى بأستخدام الأطعمه و الأغذية المسرطنه و إختراع الوسائل و الأسلحة الفتاكه التى تقتل الناس فى ثوان بالألاف كما نرى دون تمييز و كما يحدث الأن فى غزه رأيناه فى تدمير المستشفيات و دور العباده و الثقافه دون تمييز إن كانت مساجد أو كنائس و مراكز ثقافية و رياضيه فهم يحرمون الشعب من مقومات الحياة و الإنسانيه ألا و هى الطعام و الكساء و السكن فأصبحوا بلا سكن بعد تدمير أحياء كاملة و ألاف العمارات و الدور بألاف من اطنان القنابل و المتفجرات تقتل و تهدم ليلا و نهارا دون تمييز و مراعة للإنسانيه سواء كانوا أطفال رضع و شيوخا ركع و بهائم رتع .
و العالم ينظر و كـأن شيئ لم يحدث و أمر عادى فهل هناك أبشع شيئ من قتل الإنسان فجريمة قتل الإنسان حرمها الله قبل أن تحرمه شرائع و قوانين الارض و مبادئ الإنسان ( فمن قتل نفسا بغير نفس أو فساد فى الأرض فكأنما قتل الناس جميعا ) 32 المائده هذا العالم الذى يدعى على نفسة الحريه و الديمقراطيه و يتبنى حقوق الإنسان “الطفل و المرأة و الرجل و الشيخ ” كل ذلك هدم على أعتاب غزه و أصبحت مصطلحات حبر على ورق و هذا ما أكدته الإداره الأمريكبة و زعماء أوروبا تحت دعاواي أن المغتصب و المحتل لا يجب عليك مواجهته و الدفاع عن نفسك ضده.
شعب يعيش تحت العزل العنصرى و الحصار و التجويع ليس من حقه الدفاع عن نفسه و بذلك إنقلبت المفاهيم و أصبحت لا معنى لها أمام صمود دوله فلسطين و شعب غزه المثابر و الصابر المؤمن و جعلتموه يكفر بكم أيه العرب ..و تدعون أنكم أمه و احده ذات تاريخ و أرض و دين واحد هذه المحنه دحضدت كل شعارات القوميه العربيه و العروبه و الدم الواحد و الأخوه .
تحطمت جميعا حينما و قف العرب يشاهدون قتل الأطفال و النساء و ما يتعرضون له من حصار و تجويع و قطع المياه و الكهرباء و تدمير المستشفيات و كافة سبل الحياه و هم ينهمون فى قصورهم المتلئلئه بالضياء و صياح النساء و الغوانى و الراقصات و يترنحون بين أحضان الأمراء و الملوك و الرؤساء و السيدات و الساده بل لم يقفوا عند تخاذلهم بل تركوها قائمة و حدها تدافع عن كرامتهم وشرفهم وعن قبلتهم فى القدس الشريف .
لكى الله يا غزه فقد باعوكى فى المحافل الدوليه و لم يصوتو مع قرار و قف الحرب و إدانة سيدهم المسيخ في أمريكا و إسرائيل بل و أعطوا لهم الضوء الأخضر بألا يتدخلو للنجده سوى بعبارات الشجب و التنديد وهم يملكون الطائرات و الدبابات و الأسلحة الفتاكه التي إستخدموها فقط ضد أنفسهم وشعوبهم و لم تخرج طلقه واحده من ديارهم تجاه أعداء البشريه و الإنسانية فى إسرائيل بل و ألقوا بأنفسهم فى أحضانها يتمنون رضاها لتمنحهم الغراء اللاصق الأبدى للكراسى و تبقى العروش مع الكروش .