وزيرة التخطيط: مدارس القرية الكونية من المشروعات التنموية التي تتسق مع الأولوية القصوى لقطاع التعليم
أكدت الدكتورة هالة السعيد، وزيرة التخطيط والتنمية الاقتصادية، رئيس مجلس إدارة صندوق مصر السيادي، أن مشروع مدارس القرية الكونية هو أحد المشروعات التنموية التي تتسق مع الأولوية القصوى التي يحظى بها قطاع التعليم في التوجه التنموي للدولة المصرية، مشيرة إلى أن الاهتمام بقضية التعليم هو توجه عالمي يأتي في إطار تحقيق الهدف الرابع من أهداف التنمية المستدامة الأممية وهو التعليم الجيد، وموضحة في الوقت نفسه أن المشروع يدعم المستهدفات الوطنية في قطاع التعليم؛ سواء فيما يتعلق بالإتاحة لهذه الخدمة لشريحة عريضة من المجتمع، وهي شريحة الطبقة الوسطى، أو بالمستهدفات الوطنية المتعلقة بتحسين جودة النظام التعليمي بما يتوافق مع النظم العالمية، وتحسين تنافسية نظم ومخرجات عملية التعليم لتلائم متطلبات سوق العمل.ولفتت وزيرة التخطيط والتنمية الاقتصادية إلى زيادة الاستثمارات العامة بقطاع التعليم خلال 23/2024 إلى نحو 9 أضعاف قيمتها مقارنة بعام 14/2015 لتبلغ نحو 76,2 مليار جنيه في العام المالي الحالي.
وقالت السعيد: إن مشروع مدارس القرية الكونية يمثل أحد أهم نجاحات صندوق مصر السيادي للاستثمار والتنمية، فهو يعد ترجمة على أرض الواقع للهدف التنموي والاستثماري من إنشاء الصندوق والمتمثل في الاستفادة من الأصول غير المستغلة المملوكة للدولة وتعظيم قيمتها للأجيال القادمة من خلال خلق شراكات مع المتخصصين من القطاع الخاص، وبما يعزز التنمية المستدامة ورؤية مصر 2030.
كما أشارت الوزيرة إلى أن المشروع يؤكد التزام الدولة بتوسيع دور القطاع الخاص وتمكينه كشريك إستراتيجي في تحقيق التنمية الاقتصادية من خلال الشراكة بين صندوق مصر السيادي للاستثمار والتنمية وأفضل الخبرات من القطاع الخاص في مجال التعليم ممثلة في شركة القاهرة للاستثمار والتنمية العقارية، والسويدي كابيتال، وشركة موبيكا للصناعات المتكاملة، ومنصة مصر للتعليم، وEduHive بهدف تقديم خدمات تعليمية تُطبق المعايير الدولية وبتكلفة مناسبة للأسر متوسطة الدخل في مصر، مؤكدة حرص الدولة على تعزيز الشراكة مع القطاع الخاص.
جاء ذلك خلال افتتاح وتشغيل أربع مدارس ضمن المرحلة الأولى من مشروع تطوير أرض القرية الكونية بمدينة حدائق أكتوبر، وذلك بالشراكة بين صندوق مصر السيادي، وأفضل الخبرات من القطاع الخاص في مجال التعليم.