رثاء قلبى .. بقلم الأديب / صابر قدح (لأخى أحمد حسن قدح) وطول عمره بيعجن ف الشقا وبقا.. بلون التراب اللى بيخضّره ويحضّره لقمة هنية للشقيانين ويحنيه فى ليلة فرحته زرَع اللى لسه بيحصده وبيحسده عليه جاهل غشيم مايعرفش حجم التعب اللى اتحمله وكان بيكمله عشا مع الملايكة اللى بتحرسه وتونسه وتطبطب على صدره المليان بالصفا وعفا وقام واتنفى شق ضلام الليل يغرس أمل جديد للحياة كان يصارع طواحين الهوى ويلملم الضى.. يصنع ميت مأذنة كان نسمة الصيف اللى بتداعب شواشى الزرع الاخضر اللى كان بيتونس بطلّته وطرحته اللى كان بيفردها على سحابة القلب اللى داب من الحنان وغاب عن شط العذاب اللى جاله من اقرب الأحباب سلام يابن عمى ياللى نسيت ترمى التحية على اللى بيحبوك ومش ممكن ينسوك لأنك حتة مننا واكمننا مش ممكن تغيب شمسنا فاستنى نتقابل بعيد عن حبة الغل اللى ملت قلوب العبيد واللى طفّت على فرحة العيد واستنى كفة الميزان اللى شايفنها بالعين وحبة الحنان اللى اتباعوا بقرشين ياصاحب القلب المليان حنين سلام عليك فى عليين ياصاحب القلب المليان حنين