مقالات

 محمد عبدالله يكتب / العرب وتاريخ يهوي إلي حافة الإندثار

 محمد عبدالله يكتب / العرب وتاريخ يهوي إلي حافة الإندثار

وكيفيةالنجاة من حسابات

        الإنهيار والتبعية للغير

 

          قال الحكماء

إن تاريخ كل أمة هو خط أحمر

مستمر برتفع وينخفض حسب 

                كل أمة

العرب وحرب الإبادة الفكرية وأين

تصل بنا المقدرات سؤال لا يجب

التوقف عنده دون وضع علامات 

كثيرة من التعجب والإستفهام و

نقط الفصل والتوقيف عن من نحن

الٱن ولما غابت حضارتنا وتراثنا و

قيمنا وهل هي بأمر فاعل أم فرض 

علينا الإرتكاز على غيرنا وبناء واقع

سلب منا ما أنشأه العظماء من أمة

ما غاب عنها روح الانتماء وحب 

الوطن.. ماغاب عنها قيم التحضر

الممزوج بالدين وأخلاقيات التعامل

وأدبيات القول والحديث وبناء ثقافة تميز بها علمائنا العرب من 

فقه السنن وعلوم التحدث وحب

العلوم المختلفة التى قد فقدناها

ولن تعود إلا بنهضة علمية وثقافية

تعتمد على العلوم الملائمة للقيم 

العربية فى مجتمعاتها والملائمة

للقيم الدينية السمحة وسنن تركنا

جزء كبيرأ منها فإندثرت حضارتنا 

العلمية وغابت عنا أمانة الكلمة و

ذهبنا إلى إستيراد ثقافات للأسف 

أضرت بالقيم والمبادئ العربية. بل

أطاحات بالثوابت والإرث الحضاري

والعلمي للعرب..والأن دعونا نعترف

      بحكمة تامة في القول 

إن الإسلام دين جاء يصلح لكل العصور وهو دين ضد الإنحراف و

    لكنه دين ليس ضد التقدم

 وتأتي هذه المقولة لأسانيد ترتكز

على مقومات حضارية تامة لأن القرأن أتى ليواكب كل العلوم و

العصور والأحكام التي تنهض بها

 المجتمعات والأمم وتزدهر بها

الحضارات والقيم الإنسانية دون

تفرقة أو محصاصة بين العرق و

الدين.. إذن الإسلام دين جمع بين

أنماط الحياة الشاملة للتعاملات

ووضع أعظم القوانين التى تخدم

الحياة الإنسانية على الأرض وهذا

 قول حق وصيغية إعلامية للجمع

وليس الفرد إذن علينا أن نعلم جميعا ماذا ❓ إن فقدنا قيمنا وإنتماءنا للوطن وقدسية النفس و

الأرض وفقدنا الحضارة وسرق منا التاريخ والقيمة الذاتية لنا…؟ 

ماذا ❓إن أضعنا علومنا ومبادئ

مازالت حافظة لمجتمعاتنا ومازالت

هى الركيزة التي نستند عليها وقت

الصعاب وكثيراً من الأزمات…..؟ 

والأن السؤال الذى يجب أن يفكر

فيه كل مواطن عربي يعي الدرس

حريصاعلى وطنه ومجتمعه العربي أن يفكر في أين كنا وماذا أصبح حالنا بعد نكسات كثيرة ألمت بنا

وفي لحظتها ماذا ❓لو أخذه إلى التفكير بعمق فى التغير ومحادثة

النفس ويكون محيادا فى الحكم

على نفسه هل جميعا نفعل ماوجب

علينا نحو مجتماعتنا بما يلائم و

يساهم في إحياء الثقافةوالحضارة

والأمجاد العلمية العربية التي كانت 

من علامات النهضة العلمية العربية 

إن التاريخ يدون بأيدى المفكرين

الذين تبقى كلماتهم أطول من كل

أعمارهم.

……….. ويقول الحكماء…………. 

الحضارة ليس أداة نستخدمها و

نستهلكها ولكنها أخلاق سامية

            نستخدمها

أما عن كيفية النجاه من حسابات

     الإنهيار والتبعية للغير 

  فهي متمثله فى بعض النقاط       

      الهامة والأتي ذكرها 

1. منظمومة تعلمية قادرة على المزج بين القوة الحضاريةوالقيمة التراثية السابقة وعلوم العصر 

والإستفادة من الحداثة فى المجال التكولوجي 

2.إحياء منطق التوعية الثقافية 

المتنوعة تحت كبار من علماء 

الدين والفقه والثقافات المختلفة و

القوانين وتقديم النماذج المشرفة من الصحابة وراوى الحديث وتفسير السنن والمفكرين من علماء

الأمة

3.التركيز على إنشاء منظومة علمية متخصصة فى مجالات التربية الأسرية الخاصة بالتثقيف 

والمعرفة وكيفية التعامل مع الطفل

 وخاصة الأطفال الذين يعانون من 

بعض الأمراض النفسية المتنوعة

4.التركيز على تقديم النمازج الجيدة في كل المجالات من التاريخ الماضي أو الحاضر وتكوين

قوة سمعية ومرئية تجيد نشر 

الحقائق المجتمعية والمشاكل

التي قد تحدث الإنهيار والتوعية 

منها وعمل برامج تقويه النسيج المجتمعي

5.تنقية الأحاديث من المشوه و

الضعيف منها حتى لا يأخذ بها 

ضعفاء النفوس والمتاجرة بها على 

حساب الدين وتغذية المجتمعات

بالفكر المتطرف فى الأديان 

6.التعريف بعلوم صحيح الدين وفقه الحديث وكيفية التربية 

الصحيحة ونشأة المجتمع وتغيير 

السلوك وإحترام القوانين عن طريق متخصصين يجيدون طرق

الجذب والتبسيط وسلاسة توصيل

المعلومات لدى بسطاء الشعب 

7.التعريف بالمفكرين الذين لهم باع طويل فى تنمية مجتمعاتهم

والمساهمة بالارتقاء بالمجتمع 

فى كل المجالات المختلفة وتكريس الجهود لإنشاء طفره علمية شاملة قوامها الجودة وخدمة الفرد والمجتمع

8. إحياء منظومة أقرا وتعلم وعمل

بروتوكلات التعاون بين الوزرات

 الثقافية وعمل ورش عمل للتعاون

 الثقافي بين الشعوب

9. تقديم نمازج فى الإعلام تجيد تقديم المعلومات وتفيد تطوير المجتمع وتغيير السلوك وإحترام القوانين وحرية الأخر وتقوية المواطنة والشراكة المجتمعية

10. تحديث وتطوير منظومة إعلاميه قادرة على جذب النشئ

وتقديم مادة علمية أو ترفيهية

قادرة على تثقيف الطفل وتعديل 

سلوكه تكسبة التعريف بمعنى 

المجتمع وكيفية التعاون والتعامل 

          ويقول الحكماء 

ما تبقى من الحضارات حتى الآن 

هو جزء من إجتهاد أسلافنا في

               الحياة 

  لفهم حاضر كل مكان يجب أنّ     

      تعلم طبيعية الماضي

                

  

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى