لم تكابرين حبيبتي ؟ بقلم/ محمد السيد المحامي وتنكرين بان حبنا الابدي صار وجعا للسنين وأن عشقنا صار حلما وأن حبنا ما عاد وهما بل اصبح نبراسا لكل العاشقين ها أنت حبيبتي تشتاقين لضمة العشق ولثمة الحنين وكلما لثمت شفاهك الحمراء في جنون وكلما حبيبتي دخلت سرك المكنون وكلما سرنا بين بساتين الورود واهزوجة الحنين نظرت في عيوني بولهك والانين وكلما ضممتك حبيبتي صرخت في جنون ناديتني يا عاشقي يا حبي الامين لا تتركني وحيدة في دنيا الجفاء والغربة والبعد والظنون ها انذا حبيبتي اقسم انني عشقتك وحرفي الميمون لازال يرسم في الليالي القمر والنجوم يغني للحياة وسرها المكنون ما زلت يا حبيبتي اطير للغيوم استحم بمائها واسبح في نهرها وودقها ورعدها وبرقها وباحة النجوم حبيبتي اشواقي وحبي وراحتي وامي الرؤوم تعالي انيري مساءنا وخاطبي نجمة الشمال والسديم تعالي نرسم القلوب ونرسم الاشجان نعيش في النعيم ندندن الاغاني وننشد للطيور نردد اهازيج البكور ونستقبل الشمس والحياة والخرير نراقب الاشجار والازهار وحبنا القديم
