ترميز التوافه اصبح امر شائع فى زماننا هذابمعنى جعل اى تافه لا قيمة له الى رمز يأخذ بعين الاعتبار
وذلك لان المجتمع ينظر وبدقة ويلتفت للامور الشاذة المختلفة عن المجتمع عن التفسيرات الجدية والواضحة
يلفت انتباهم جميلة بلهاء او رجل كوميدي ساخر او ثورى شاذ لا ينتمى لأى فئة جدية وذات قيمة فى المجتمع بل يدافع عن سراب عن غموض
والحقيقة ان مواقع التواصل الاجتماعى من تلفاز وجوال وراديو ونت لا يصدرون إلا صورة غيبية لا نعلمها الا من خلالهم
فيصدرون ما يريدون هم ان يبعثوه فى نفوسنا ويدسوه فى افكارنا
منها الصالح وغالبيتها الطالح
عقولنا اصبحت مكب لكثير من النفايات
واصبحنا نستوعب مايدخل الينا أكثر ما نشغل ادمغتنا
عقول الشباب اليوم فارغة من التفكير بل الاستيعاب فحققوا هدفهم فيناوالمجتمع اعطاهم الفرصة
دماغ الشباب مملؤة بأكاذيب وخيالات واشاعات
وتعطيهم نظرة غير واقعية عن حياة الاخرين وعن العالم من حولهم
والميديا لا تكتفى بترميز التوافه ولكن ايضا تقصى العلم والثقافة وتجعل اولوية البشر هو كماليات الحياة من مأكل ومشرب و ترفيه وثانيا تؤثر علي توجهاتهم الفكرية اجتماعيا ونفسيا ودينيا واخلاقيا وسياسيا
فالشبكات الاجتماعية تبث سمومها فى المجتمع فتبدأ بترميز التوافه فيصبح المجتمع باكمل منساق وراء فكرهم
ثم اقصاء العلم وادخال فكرة حب متاع الحياة فتنتج ثمار فاسد تهدم المجتمعات