في مخيلتي أنت لي…. بقلم/ نورا بو علاقى

 في مخيلتي أنت لي…. بقلم/ نورا بو علاقى

قد يبدو سخيفًا الاعتراف بهكذا أشياء، والأسخف منه أنني أتحدث عن مشاعر لن تهتم بها، لكنني أحبك بكل بساطة، أحبك. يصعب علي الاعتراف بهكذا أمر، مثلما يصعب عليك تقبلها، أنا اعلم. لكن الأمر ليس بيدي فحسب، حاولت مرارًا كتمان مشاعري، لكن الأمر لم يسر كما يجب؛ فنبض ما كان سريعًا جدًا لدرجة أن يشعرني بالحب، قبل أن أمسك به. 

لكن أي حب هذا؟ فأنت معي فقط في مخيلتي! ففي مخيلتي تصيبني الثمالة، كل نفس لك يرتطم بشفتاي ويناولني قبلات بلا حدود، كل نظرة توقد فيّ لهيبًا وجنون، بت أترقبك بعيون قلبي، حينما تمضي، وحين تعود. 

تلك الثوان التي نتحدث فيها، أتمنى لو أنها لا تنتهي، وأن تعود. في مخيلتي أنت قريب بقدر بعدك الذي بلا حدود، هذا ما ناولتني إياه الكؤوس.

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى