سجال شعرى لقصيدة ( صلاح الدين لن يأتى ) بقلم الشاعر القدير/ ناصر درويش و الأديبة / مارينا أراكيليان أرابيان

سجال شعرى لقصيدة ( صلاح الدين لن يأتى ) بقلم الشاعر القدير/ ناصر درويش و الأديبة / مارينا أراكيليان أرابيان

سجال بين الحرف والحرف .. والكلمة والكلمة .. سطور نسجناها من عبق الخوف والدمع والاحزان .. لأهلنا .. للأوطان .. لكل من صرخت فما وجدت من يمسح وجع القلب 

للأطفال .. للسلام .. للإنسان 

يكتب هو … فأكون صدى الدمع ..ثم أكتب أنا .. فيكون صدى الاهات 

نكتب لهم .. ولكم … ولنا ..،،

صلاح الدين لن يأت 

مازالت عروبة الخور في سبات 

صلاح الدين لن يأتي 

لقوم شرفهم قد مات 

صلاح الدين ان عاد يقتلنا 

يشردنا 

يمزقنا 

يغرس سيفه في أعيننا

يبحث عن معاني الثبات 

لقد ضلّت سفينتنا 

وذيل البحر في سكات 

ترى هل ماتت ضمائرنا ؟

ولوّث الجبن نخوتنا 

ورضينا حمل أوزار الشتات

أين من زعموا أُخوّتنا ؟

وحلموا بحمل رايتنا 

فما زرعوا على حدود أمتنا 

الا الهوان والآهات 

صلاح الدين لن يأتي يحررنا

ولا القعقاع يفهمنا 

ولا ابن الوليد يعرفنا 

عربٌ خانوا كل الديانات 

وحدهم صقور غزة عزتنا

وحدهم فرسان أمتنا 

نموت فلا أحد يسمعنا 

لكننا رغم الجحيم نصرٌ آت

بقلم: الشاعر ناصر درويش 

صلاح الدين بين الأمس واليوم

صلاح الدين لن يأتي

فعَالِمُنا العربيُّ يحيّا في سُباتِ

وأبطالُ العُروبةِ بعضُ أُغنيةٍ

وتاريخٌ تولى في شَتاتِ 

وصرنا في حياةِ الحَاضرِ المأسورِ بعضاً من رُفاةِ

..

صلاح الدين لن يأتي 

وكيف يقوم من أرماسِهم موتى 

وأُمَتُنا تموتُ بِشَجبِّها صوتا 

إذا ما حَدّثت بالسِّرِ يَقرَعُها الخَنا سَكتا

كأن الذُلَّ ناسَبها فعاشت عُمرَها كَبتا

..

صلاح الدين لن يأتي

لِمَّن يا وَهمُ قد يأتيكََ أبطالُ؟

إذا عادَ الرِّجالُ فقَطعاً سوفَ نغتالُ

وهل يلقى بأرضِ العُربِ من قالوا 

وهَل يرضى بقومٍ عن طريقِ اللهِ قد مالوا ؟؟

..

صلاح الدينِ لا تأتي..

فعارٌ أن ترى ما حَلَّ في غزّةْ

وعارٌ أن تكون هنا.. لِتَشهدَ ميتةَ العِزّةْ

وكيف تهافتَ الزُعَماءُ بين الكَأسِ والمَزّة

آلا أنَّ القرودَ تُبَضِّعُ عَرضها في قِشرةِ الموزةْ

..

صلاح الدينِ لا تأتي 

لقد ماتت عُروبَتُنا وماتَ السيفُ والقلمُ 

وقد تاه الاباءُ وضاعت عِندَهُ الحَرَّمُ 

فلا سيفٌ هناكَ ولا رأيٌ… وليس فمُ 

صلاح الدينِ لا تأتي.. فحصنُ قِلاعنا عَدَّمُ

وأرض القُدسِ للأوغادِ تحيا… وهو مُنهَدِمُ

بقلم: الشاعرة مارينا أراكيليان أرابيان

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى