تأمل بحسرات الفراق ..للأديب والشاعر د./تركي ابراهيم حسن الدليمي متأملاً طيفك يلوح في العتمات ويكون اللقاء شوقاً بتلك اللحضات وأحمل٠٠٠٠ مفاتيح قلبك على ظهري وفي القلب اشتياق تنتابه النبظاتِ لأنال التودد بقربك كل لحظةٍ واشم عطرك الفواح وعذب النفحات وشاءت الأقدار ان تعكر صفونا ويعود ذاك السهاد وتلك الحسراتِ مكتوب على المحبين بالحب لوعةُ ويكون بعد اللقاء أنين وآهاتِ وأن طالت الأعمار وأن قصرت تبقى لك في القلب ندباتِ ولك في الفؤاد جرح لا يندمل وتدمع العين شوقاً لتلك الذكرياتِ اشتاقك كلما صاح الحمام نائحا ً وكلما هبت رياح الصبح بالنسماتِ وكلما تفتحت زهور الياسمين زاهيةً بعطرها الفواح في كل المساحاتِ وكلما غنت طيور الحب بنغمتها وتمايلت الأغصان على كل الجهاتِ أشتاقك والقلب موجوع بنار حبك متأملاً تلك الليالي وتلك الأمنياتِ أملي بالله عوناً ٠٠٠٠ يكون بمحنتي بلقاء ألأحبة حتما قبل المماتِ البلد /العراق