د. على أحمد جديد يكتب / للعلم .. وبرسم الجميع

د. على أحمد جديد يكتب / للعلم .. وبرسم الجميع
ناموا ولا تستيقظوا 
      ما فاز إلا النُوَّمُ
صرحت السفيرة الأمريكية بالقاهرة (آن باترسون) :
إن عودة اليهود من الشتات ومن كافة بلدان العالم إلى أرض الميعاد “من النيل إلى الفرات” , صار وشيكاً . وأعلنت , بكل فخر , أنها لعبت دوراً محورياً وخطيراً حقق ل(شعب الربّ المختار) التنبؤات التي قيلت عنه بصورة تعتبر إعجازية .
كما أعلنت أن المصريين لن يمانعوا في عودة اليهود , بل سيتوسلون إليهم لكي يعودوا إلى مصر وينتشلونهم من الفقر والمجاعة بعد إعلان إفلاس مصر الموشك والمتوقع خلال فترة وجيزة .
وعند سؤالها عن الحرب العسكرية في حوار لها مع أحد المواقع الإسرائيلية ، أكدت أن إسرائيل قد تحملت الكثير من الاستفزازت والاعتداءات والتهديدات وأن الصبر لن يطول ..
وأنه , في حال أضطرت إسرائيل إلى المواجهة العسكرية , فإنها لن تتردد وأنها ستكون الحرب الأخيرة “هرمجدون” التي ستشارك فيها “الولايات المتحدة الأمريكية وبريطانيا والناتو” وكافة الدول المحبة للسلام لأجل إعادة الحقوق إلى أصحابها , وأن اليهود لن يسمحوا بتكرار “الهولوكوست” ضدهم في المنطقة .
وبما أن العرب والمسلمين طبيعتهم عنيفة ويميلون إلى الهمجية والإرهاب ويغارون من اليهود لأنهم أكثر تحضراً وتقدماً وثراءً منهم ..
ولهذا , فإن الصراع سيكون لأجل البقاء وسيكون البقاء للأقوى بالطبع .
وعن تجربتها في مصر ، أكدت أنها سعيدة في مجيئها إلى مصر لتكمل ما بدأته شقيقتها الكبرى السفيرة السابقة “مارجريت سكوبي” وأن الأسماء لا تعني شيئاً طالما أن الهدف واحد والإخلاص موجود . وكشفت أنها قد اقسمت عند (حائط المبكى) أن ترد لليهود حقهم وتنتقم لهم على تشتيتهم في دول العالم وأن الأهل والأقارب سيعودون سوياً إلى مصر وإلى كل الدول العربية لتكتمل العائلات ويلتقي الأقارب بعضهم البعض ويلتم الشمل بعد مئات السنوات من المعاناة . وأكدت أنها صارت تمتلك الوثائق التي تثبت ملكية اليهود للمشاريع المصرية التي أسسوها ثم طردهم (جمال عبد الناصر) بكل وحشية من مصر وصادر أملاكهم .
وقالت إن الوثائق أثبتت أن ما يملكه اليهود في مصر , يجعلهم يعودون أسيادا ويثبت أنهم الملاك الأصليين لمصر وليس كما زور الفراعنة التاريخ ، حيث أن اليهود بالفعل هم بناة الأهرامات . لكن المصريين والعرب أعتادوا السرقة , مثلما سرقوا قناة السويس التي سرقها (أممها) عبد الناصر ، ومثلما قامت ثورة يوليو 1952 خصيصاً لتأميم وسرقة أملاك اليهود وأن التعويضات التي سيدفعها المصريون ستجعلهم يفلسون ويعجزون عن دفع أقساط قروض البنك الدولي وأن البنك المركزي صار مفلساً وصار المصريون لا يملكون فعلياً أي شىء في مصر وسيكون عليهم اثبات العكس . فإما القبول بالعبودية لأسيادهم اليهود , شعب الربّ المختار , أو الخروج من مصر للبحث عن وطن بديل ربما في الصحراء الغربية , وأن مجلس الأمن بالطبع سيدعم الحق وحق شعب الربّ المختار في أرض الموعد من النيل إلى الفرات ومقابل عودة اللاجئين الفلسطينيين إلى غزة وسيناء والضفة والأردن وسيكون القرار أجبارياً .
وفي حال رفض المصريين والعرب , فسيتم إعلان الحرب العسكرية عليهم وإبادتهم .
اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى