أول لقاء للطفلة الفلسطينية جوليا بجدتها بعد استشهاد والديها

أول لقاء للطفلة الفلسطينية جوليا بجدتها بعد استشهاد والديها

كتب/ إبراهيم قاسم 

ملامح بريئة وبسمة تعلو ، شعر أشقر ناعم ينسدل على كتفيها، لم يجد الخوف مستقرًا في قلبها الصغير في حضن والديها، اللذان مداها بالأمان، لكنه لم يدم طويلا، لتبقى الطفلة الفلسطينية جوليا بمفردها بعد استشهاد والديها في قصف وحشي لجيش الاحتلال الإسرائيلي، في مشهد مأساوي، يظل صداه باقيًا على مر السنين، لتصبح صاحبة الـ3 أعوام محط أنظار الجميع، مع رغبة ملحة في الاطمئنان على حالتها الصحية، ومكانها بعد استشهاد والديها

للطفلة جوليا تلتقي جدتها بعد استشهاد والديها

تغير الحال ما بين عشية وضحاها للطفلة جوليا، التي فطرت قلوب الوطن العربي أجمع، ليوثق الصحفي الفلسطيني إسماعيل جود، عبر حسابه الرسمي على «إنستجرام»، أول لقاء للصغيرة مع جدتها، التي ما تزال على قيد الحياة، تتلقى العلاج داخل احدى المستشفيات، ليبعث اللقاء الأمل والطمأنينة للصغيرة من جد

مشاعر دافئة جسدها لقاء جوليا بجدتها لأول مرة بعد استشهاد والديها، لتكن هي الحضن الآمن لها، في ظل الأوضاع الكارثية التي مرت بها، فلم يتجاوز اللقاء الدقيقة الواحدة، إلا إنه جسد مشاعر الدفء والحنان، فقد تناست جدتها آلامنها فور رؤية حفيدتها، لتحتضنها بشدة، ولم تكف عن تقبيلها مرارًا وتكرارًا، لتستمد قوتها من تلك الصغيرة التي بقيت صامدة، رغم صغ سنها.

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى