نسمات السيسي تكتب هل يوجد لفلسطين جيش يستطيع الدفاع عنها

_ هل يوجد لدولة فلسطين
جيش يستطيع الدفاع عنها ؟
بقلم/ نسمات السيسي
_وما هو حال الدول المحتله والتى لم تكن لها جيش يدافع عن شعبها واراضيها.
_ ومن هى حركة حماس ؟
والجهاد الإسلامي؟
وما هى الجبهه الشعبيه ؟
_وهل يحق للجيش الفلسطيني أن يحارب ضد الاحتلال الغاشم الاسرائيلى؟
_وهل يوجد تكافؤ بين إسرائيل ودولة فلسطين للقيام بحرب تحترم القانون الدولى العالمى والانسانى؟
_وهل إسرائيل تحترم القوانين المنصوص عليها دوليا مثل المعاهده الدوليه للصليب الاحمر ومثل اتفاقية جنيف الدوليه التى تنص على احترام الأفراد العزل والأطفال ؟
_كثيرا منا يتسائل فى هذه المرحله عن الجيش الفلسطيني ولما لا يحارب ضد العدوان الغاشم الاسرائيلى .
_للاسف إذا بحثنا نجد الدوله الفلسطينيه لا تمتلك جيش يعترف به دوليا سوا أفراد للحماية الداخليه ويطلق عليهم اسم الأمن الفلسطيني وهذا لتأمين فلسطين داخليا وليس خارجيا وهذا يرئسه الرئيس الفلسطيني محمود عباس وهذا الأمن الفلسطينى محظور من رفع السلاح فى وجه إسرائيل .
_فقد حظرت اتفاقية( أوسلو )دولة فلسطين من تكوين جيش مثل باقى الدول بالعالم منذ إنتفاقية 13 سبتمبر عام 1993 والتى تسمى بتفاقية (أوسلو) والتى تنص على أنه لا بجوز لدولة فلسطين تكوين جيش مثل باقى الدول العالميه سوا الأمن الفلسطيني الذى يتكون من 25000 جندى ب25000 بندقيه ويحظر عليهم توجيهها فى وجه إسرائيل .
_كما يحظر على دولة فلسطين إمتلاك اسلحه ثقيله مثل الصواريخ والدبابات والطائرات الحربيه فهى دولة منزوعة السلاح .
_ولاكن يوجد فصائل غير معترف بها دوليا مثل حركة حماس، والجهاد الإسلامي، والجبهة الشعبية .
_التى هم أيضا لا يعترفون بإتفاقية (اوسلو) ومن كلامنا عن فلسطين نجد انه شعب مدنى أعزل لا يوجد لديه جيش يحميه ولا يوجد لديه سلاح يدافعون به عن أنفسهم ويجدون خصم إسرائيلى غاشم مدعوم من جميع الدول العظمى ماديا ومعنويا لا يحترم قوانين دوليه ولا اتفاقيات حماية الأفراد ولا حماية الأسرى ولا الاطفال فى الحروب الدوليه التى نصة على احترام حقوق المدنيين والأفراد العزل والمصابين والأطفال .
_ مثل اتفاقية ومعاهدة الصليب الأحمر للأمم المتحده التى تنص على تحريم الاسلحه المحظورة دوليا والاسلحه التى توجه لأفراد عزل مثل الالغام المضادة للافراد والقنابل العنقوديه .
_وتلزم المعاهدة الدوليه على التزام جميع الدول بإحترام المعاهدة بما جائت به من أحكام وقرارات ومنع الانتهاكات المحظورة دوليا وأنه من لم يلتزم بها يقع تحت المعاقبة والمسائله للقضاء الدولى العالمى بصرف النظر عن جنسيته، وديانته .
_وقد جعلت أيضا اتفاقية جنيف من الاتفاقيات التى تحمى حقوق الإنسان والطفل أثناء الدخول فى حرب حيث اقرت اتفاقية جنيف الماده 3 المشتركه للمعاهدة لسنة 1949 وهى الماده التى تنص على حماية المدنيين وعمال الصحه وعمال الإغاثة والمصابين والجرحى والمرضى وأسرى الحرب من اى تعرض لأى أذى جسدى أو اخلاقى أو نفسى.
_ وتدعو الاتفاقيه بعدم الاعتداء على المواد المدونة بها ومن يخالف هذه القوانين والاتفاقيات فأنه يتعرض للمسائله والمحاكمه القانونيه للقضاء الدولى بغض النظر عن الجنسيه .
_وتنص الاتفاقيه بمعاملة انسانيه لجميع الأشخاص المعتقلين وعدم التميز بينهم أو تعرضهم للتعذيب أو التشويه أو المعامله القاسيه والا إنسانيه.
_ إعلان حقوق الطفل لعام 1924 لإتفاقيةجنيف.
_أعتمد فى المجلس العام للاتحاد الدولي لإغاثة الأطفال في جلسته بتاريخ 23 فبراير 1923 وتم التصويت النهائي عليه من قبل اللجنة التنفيذية في جلستها بتاريخ 17 مايو 1923 والموقع عليه من أعضاء المجلس العام في فبراير 1924-
_طبقا لإعلان حقوق الطفل المسمي بإعلان جنيف يعترف الرجال والنساء في جميع أنحاء البلاد بأن علي الإنسانية أن تقدم للطفل خير ما عندها ويؤكدون واجباتهم بعيدا عن كل اعتبار بسبب الجنس أو الجنسية أو الدين.
1 – يجب أن يكون الطفل في وضع يمكنه من النمو بشكل عادي من الناحية المادية والروحية .
2 – الطفل الجائع يجب أن يطعم. والطفل المريض يجب أن يعالج. والطفل المتخلف يجب أن يشجع. والطفل المنحرف يجب أن يعاد للطريق الصحيح، واليتيم والمهجور يجب إيواؤهما وإنقاذهما.
3- يجب أن يكون الطفل أول من يتلقى العون في أوقات الشدة.
_وهنا اتسائل عن هذه القوانين ومن وضعها للعالم لتحقيق السلام العادل الآمن بين شعوب العالم بأثره.
_ أليس شعب فلسطين يعد من البشريه والإنسانية المعترف بها ؟
_أليس القوانين التى وضعوها وضعت لامثال هذا الشعب المنكوب ؟
_أليس الطفل الفلسطيني الذى شيب العالم بآهاااته وبؤسه هو من وضعت له مثل هذه القوانين لحمايته كطفل آدمى برئ من كل هذه الانتهاكات؟
_أليس الجريح والمصاب الفلسطيني معترف به دوليا بإنسانيته حتى ينول حقوق الرحمه الدوليه والإنسانية لهذه القوانين التى تحترم آدمية الإنسان المصاب والمقهور إنسانيا وآدميا ؟
_أليس الطفل الفلسطيني الاسير الذى يضرب ويعذب على مرئ ومسمع العالم من الاحتلال الغاشم تاره ببعده عن أهله وذويه تارتا اخرى .
-أليس وضعت هذه القوانين لمثل هؤلاء الأطفال الذين ليس لهم حول ولا قوة ولا ذنب فى هذا الصراع القائم.
_ أين القانون الدولى والمحاكمات الدوليه لكل هاؤلاء .
فهذا الشعب بأثرهٍ يفتقد من حقوق الدفاع الكثير والكثير وليس لديهم حيلة الدفاع ضد جيش كامل مدعوم من دولا عظمى ماديا ومعنويا يتخذ الجرائم الحربيه الممنهجه ضده ضد دولة كامله اطفالا تستهدف بقذائف ومنازل تدمر ومستشفيات تهدم على المرضى دولة شعبها شعب مدنى اعزل لا يجدون لخصمهم رادع دولى يحميهم من هذا العدوان الغاشم ويستغيثون العالم ويستغيثون القوانين الدوليه والعالميه من هذه الانتهاكات والجرائم الحربيه الاسرائيليه الواقعة عليهم على مسمع ومرئ العالم بأثره وكأن المحاكم الدوليه والقضاء الدولى ومن وضعوا القوانين الدوليه والعالميه والقائمين عليها ماتوا جميعا –
بقلم/نسمات السيسى