يا شهريارْ جاء النّهارْ ماعاد ليلٌ أو حكايا أو كتابْ ماعاد في هذا الزّمانِ سوى الخرابْ إنّي مقيّدةٌ بأضواء الضّجيجِ فإنّ ليلي والنّهار ـ هنا ـ سواءْ تلك الحكايا قد محاها الدّهر ـ هذا ـ بالدّماءْ ومصيبتي يا شهريار عظيمةٌ أنا شهرزاد اليوم أحكي ؛ ما الذي أحكيهِ إنّ الحرب تحكينا ويحكينا العبيدْ ماعدت أحكي ما أريدْ قد قيّدو صوتي بأصواتِ المدافعِ والمعامل والطّبولْ ماذا إذاً يا شهريار ـ هنا ـ أقولْ الليل تخنقه السّدودْ دعنا نعودْ يا شهريار إلى الجدودْ دعنا نعودْ .