عيناكِ .. د.علي أحمد جديد عيناكِ لؤلؤتانِ البَحرُ خَلْفَهُما إني أرى المَوجَ والأنسامَ تَدفَعُهُ ما للقلبِ يَجنُّ أَنْ خَطَرتِ لهُ ويَنتَشي طَرَباً و الصَدُّ يَمنَعُهُ كم باحَ صَبٌّ ومامِنْ سامِعٍ في الهوى كم ظَنَّ أنَّ كَحيلَ الطَرفِ يَسمَعُهُ يَميلُ نحوَ شُروقِ الوَجهِ في لَهَفٍ كَزَهرِ رَوضٍ غيابُ الشمسِ يَصرَعُهُ هل يُمْنَعُ الخَفَقانُ إنْ ذُكِرتِ لهُ هل يُمنَعُ الدَمْعُ إنْ سالَ مَدمَعُهُ يا حُبَّاً في شِغافِ القلبِ مُزدَهِراً حَدِّثْ بِمَ في شِغافِ القَلبِ تَصنَعُهُ يامُهجَةَ القَلبِ ذوبي في مَحَبَتِها لَحناً يُغَنّي نَجواها و تُرجِعُهُ ذِكْرُ الهَوى مُقيمٌ في جوارحِنا وفُسحَةُ الوَجْدِ المَنشودِ تُوَدِّعُهُ عودي إليهِ كَفاكِ اليومَ مَظلمَةً عودي إليهِ فإنَّ الهَجرَ يوجِعُهُ