مقالات

جولدا مائير والحرب على غزة الآن

بقلم : الاعلامية / د هاله فؤاد
سؤال أخذ يتردد على ذهني كثيرا ، أنا أعرف أن الحرب دائما بين جيشين يكون الإنتصار لأحدهما ، لكن لماذا قتل الأطفال والنساء بهذه الوحشية ، ولماذا الإبادة الجماعية ، وليه كمان العالم ساكت على هذه المجازر ، وليه إسرائيل مش خايفة لا من لعرب ولا من العالم بأسره ؟
وجدت الأجابة :
هل تعلمون عند من ، عند جولدا مائير رئيسة وزراء إسرائيل السابقة .
كيف ؟
من أقوالها ، تعالوا معا نرى ماذا قالت ؟
_إن الطفل الفلسكيني هو مصدر شقاء إسرائيل في المستقبل وكم أتمنى أن أستيقظ في صباح ولا أرى منهم أحدا على قيد الحياة .
_ عندما تم سؤالها عن العرب وعقيدتهم بأن حرب قادمة بين العرب واليهود وسيفوز فيها العرب ، قالت : أعرف ذلك ولكن ليسوا مسلمي اليوم ، ولن يتحقق ذلك إلا إذا رأينا عدد المسلمين في صلاة الفجر كعددهم في صلاة الجمعة .
_ تم سؤالها عن أسعد يوم وأسوأ يوم في حياتها من قبل أحد الصحفيين فأجابت :
أسوأ يوم في حياتي هو يوم علمت أنه تم إحراق المسجد الأقصى ، لأني خشيت من ردة فعل الأمة العربية والإسلامية لأني أعرف ما يمثله هذا المسجد لهم .
وأسعد يوم في حياتي هو اليوم التالي ، بسبب أن العرب والمسلمين في العالم أجمع لم يحركوا ساكنا نحوه .
_خلال إجتماعها بعدد من الكتاب الإسرائيليين أعطى أحدهم إنطباعه عن فلسطين بعد زيارته لها ، العروس جميلة ولكن لديها عريس ، فأجابته بغطرسة وتكبر :
وأنا أشكر الله كل ليلة ، لأن العريس كان ضعيفا ، وكان من السهل أخذ العروس منه .
وقالت في ختام كتابها :
لايهمنا العالم والدول الكبرى ، ومايهم فقط هو رؤيتنا نحن الإسرائيليين .
لذلك يقوم العدو الإسرائيلي بقتل الأطفال بطرق وجشية وإرهابية دون الخوف من أحد ، دون الخوف لامن عرب ولادول كبرى .

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى