سبات الضمير .. بقلم الشاعر والاديب/ تركي ابراهيم حسن الدليمي
أين المروئةِ ٠٠ وأين العروبة والذممُ
اطفال ذبحت بأيدي الغاصبين جهارا
وغزة تصرخ والدماء تسيل لتروي
أرض فلسطين وكل السهول والغفارا
سحقَ الغزاةِ كل المعالم بحقدهم
تحت ٠٠٠ الركام أرواح أُزهقت نهارا
جحافل المحتل داست بكل ٠٠شبرٍ
أرض الأنبياء وحطموا ٠٠٠٠ الأسوارا
قتلوا ٠٠٠ الأجنة في بطون الحرائر
ذبحوا ٠٠ الطفولة مراراً ٠٠٠٠ وتكرارا
وأمة ٠٠٠ المليار بالصمت ٠٠ تغافلت
عن نصرةِ ٠٠ اهل الحقِ ٠٠ والديارا
كل٠٠٠ الأمم تغافلت عن الحقيقةِ
ومن الظمائر تجردت كأنها أحجارا
وأمة العربِ ٠٠ والأسلام في سباتٍ
بمجرد التصريح بوعدٍ ورد اعتبارا
يكفي التغاظي عن حقوق شعبنا
ويكفي الخنوع أمام جبروت الأشرارا
ها هي القدس تحت السلاح ترزخُ
وساد الظلام حولها وأطفئت الأنوارا
لكن ٠٠ يد الله فوق أيديهم تعلوا
ويعود الحق والأرض وكل قنطارا..
البلد /العراق
زر الذهاب إلى الأعلى