مقالات

محمد عبدالله يكتب / روسيا والصين والتكامل المشترك والسعي لبناء عالم جديد متعدد الأقطاب

محمد عبدالله يكتب / روسيا والصين والتكامل المشترك والسعي لبناء عالم جديد متعدد الأقطاب
     
وأمريكا والناتو و الإقتصاد الذى  
  يستنفذ بالعقوبات الإقتصادية
هل تنجح القوةالإقتصادية الصينية
والدب الروسي فى بناء عالم جديد
يعتمد على التشارك فى القرارات و
يتيح للعالم فرص النجاة قبل بدأ نشوب دورة الهلاك الكبير وحرب عالمية حامية الوطيس نارية لا
تعرف الرحمة ولا تعترف بوجود حدود إستراتيجية وسيادة الدول 
ويعيش العالم حقبةطاحنة وأزمات
الحرب العالمية الأولي والثانية و
الحرب الباردة وأزمات أفتعلت بين
تدمير إقتصاديات وتدخل سياسي
داخلى والديموقراطية الزائفة وحروب أفتعلت لتكوين تكتلات 
المقصود بها تدمير البنية الأساسية 
للبعض وكسر مقومات النجاح لها 
إن المارد الصيني بات ذات قوة لا
يستهان بها فى الثقل العالمي وبات
يبحث عن التعدديةالأممية والكيان
الذى يضمن به الوجود المؤثر فى بناء عالم جديد متطور بعيدا عن 
هيمنة القطب الواحد وأنا من بيدى
كل القرارات…! 
إن روسياالمتزعمة تغيير العالم بات
لها تحقيق بعض المكاسب التى قد
يختلف الآراء فيها لكنها تحارب من
أجل صناعة تاريخ وتعويض مجد 
قد فقدتةوطوي الكثيرمن صفحات
الإتحاد الروسي صاحب الجولات
والمعالم قبل السقوط المريع إن 
روسيالديها الإرادة القوية ولن تلين
عزيمتهافى تحقيق النصر حتى ولو
كان معنويا ولن تعبأ بحلف الناتو ومايقدمة وما يقوم به الأوروبيّن
من إمداد أوكرانيا بالعتاد العسكري 
إن العقوبات الأوربيّة الأخيرة ماهى
إلا إنهيار الإقتصاد الأوربي تحت 
وطأة عقوبات على رجال الأعمال 
والشركات الصناعية التى تعمل فى
الدول الأوربيةوأصبحت من ضمن مقوماتها الإقتصادية التى تساعد
على إرتفاع معدلات الدخل للفرد
الأوروبي والذى قد تغيير حاله بعد
الحرب الروسية الأوكرانية التي
 تدور رحاها وما فطن الأوربيين 
للعبةالأمريكيةالكبرى للهيمنه وكسر
القوةالإقتصاديةالإوربية وفى نفس
الوقت لضمان الإذعان التام للقرار
الأمريكي.
إن بناء التحالفات القوية أصبح رد
فعل للحرب الروسية الأوكرانية و
ذلك بعد ظهور بيلاروسيا فى بؤرة
الأحداث وأنها فى حالة إستعداد تام إذا ما تعرضت حدودها للانتهاك
والسؤال هناعن ماذاسوف تسفر
الأيام القليلة القادمة من الأحداث 
وهل سوف يدفع فقراء العالم أرث كبير من فاتورة تلك الحرب التى
قوامهاصراعات لتأمين الحدود و تدخل سافر للأمن القومي لروسيا
ومحاولةهيمنة وتوسيع نطاق الناتو
عسكريا و إستراتيجيا فهل تأتي 
الرياح بما لا تشتهي السفن وتدرك
الدول الأوربية فخ الوقوع فى 
مستنقع الخلافات الداخليةالرافص لإطالة أمد الحرب وتدكير السلم 
وتدرك الدول الأوربية الخطأ الكبير
بالوقوف بجانب أوكرانيا عسكريّا
وخاصة بعد الإقتراحات الصينية
والبنود التى شملت الكثيرمن حلول
وعددها 12من البنود التى لاقت 
بعض التأييد الفرنسي ورفضتها
أمريكا. فهل تأتي المبادرة طوق نجاة للجميع أم ترفض البنود لأن 
مقترحها جاء من المارد الصيني 
               أيها العرب 
الحرب الروسيةالأوكرانية تحتاج 
منا التفكيرالعميق فى حالناالمعاصر
وما نمر به من أزمات طاحنة بات
أثارها فى الهزات الإقتصادية التى
أثرت على جميع مناحى الحياة
الإجتماعية للبيت العربي وألمت به
إننا جميعا فى مصير واحد بين
الصمود أو الإنشطار بين مقاومة
السقوط أو النهوض لغد يأتي بأحقيتنا بالتواجد داخل معترك 
الأحداث وليس هذا وحسب بل لابد من العمل على تكريس الدور
الفعال للرأى العربى ونعلن للجميع
إننا مازالنا
 رغم الصعاب المفتعلة
متواجدون         
                       وللحديث بقية

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى