أقسمت إليك … بقلم الكاتب /محمد عبدالله

أقسمت إليك … بقلم الكاتب /محمد عبدالله

          

  أقسمت أن لا أبوح إليك بحبي    

     ولكن مشاعري جردتنى من    

               سطوتي

وعاهدتك أن أكون مثاليا فى حبك  

ولاأغار ولا أغضب ولايجن جنونى

 

 ولا أثور حينما أراك تبتسمين

    أبتسامات عابرة لغيري 

وحين تخطفين القلوب بحديث

ممتع يسرق أذهان وقلوب غيري

نعم أحببتك لكن حبك نوعا اخر غير حب كل النسوة و فى وصف   

                النساء  

حبآ لم أعهده بين عاشق ومحب     

      وكلمات ترتل بين الشفاه 

 عشقا لم أدرى ما هو ولم أتعلم     

       كيف هو وما معناه

ولم يصادفني وكأن الروح تفارقني  

         إليك عندالغياب  

 وتسألنى شجوني عنك وأين أنت

وتتوة كلماتي وتعجزني أجاباتي

قبل أسئلتي عن معنى الحب فيك

            وكيف أفسره

حب قدر أم حب الروح أم هوى

الفؤاد و ماذا❓وقد قتلتني         

        شجوني وحيرتي 

وأه حينما تمتلك عقلي الظنون و  

تمرالساعات فى إنتظارك وأرى فى    

 وجهك علامات حب تعتصرني

حب الإنتظار وعشق اللهفة لصوتك

  حب العظمة والأنوثة والصفاء

وكيف أنجوامن حبك الذى يلازمني

وكيف إن أتت عيناك بمعجم القول    

   يا قدري ويقتلني الحنين إليك   

              وحيريتي ❓ 

 

وتغلبنى الظنون وإستعيد الحياة 

  فى المنامات وفى صحوتي 

وحين تغتابني أحاسيسك العصماء 

وحين تضميني بين علامات صدرك

           ودفء أمسياتي

وحين يأتي المساء ويعاتبني أجيج

                مخدعي

وتبتسمين تارة وتارة تلهو بأناملك

              بجوارى 

ووجهك قد ترك أثر البقاء طيلة

          الليل بجواري

وعلامات الشفاه تسكن جسدي

     المهاجر إليك ولهفتي

ويأتي الفجر والنهار تلو النهار ولا 

          تعودين يا قدري

فبربك قولي كيف أتخلص من سحرك وحبك وكيف النجاة منه يا عمرى

       

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى