وكأنك قدري … شعر الأديب / محمد عبدالله
وكأن قدرى أن أقف أمامك عاجزا
عن التعبير عن الكلمات
وكأن حروف الهجاء غادرت
شواطئهاوأسدلت ستائر المعجمات
وكأن وجنتيك شاطئين من جنة
ولهيب وعذب فرات
وكأن الخريف يسكن خصرك اليافع
وجسدى الطريد يبحث عن ملتقاه
ماذا أفعل❓وماذا أقول وأه لو
غازلتك كلماتي وما أدري ماسوف
يقول قلبي وماذاسوف تقول عيناي
وما بالي وما عندى حسن ظن إن
جازفت فيك أشواقي
وماذا إن أخذني خيالي الجامح
وتاهت فيك رسالات كنت أكتبها
عنك مولاتي
وأه حين يسرد الليل إليك عن ما
أخبأه وحين يظهر وجهك فى ضوء القمروحين تبتسمين يذوب الصمت
في كل أشيائي
وأه حين أمزج نبضي بعطرك
ليكون شهيدا بين أوصالك
وأعيش أتنفس من نسيم قلبك
وأغدوا بين ضفاف جنتيك
اليانعتين ويستهوينى أحاديثك
وكيف……… وأنت والهوى
وعن حكايات الحب وحمرة الخجل
تنير الوجدين مثل زهرات الرمان
مثل سوار من لؤلؤ مثل الكحلات
حينما تداعب جمال العيون
مثل الحسناوات السمروات حينما
يتوضئن بقطرات الندى وقت
الأسحار
مثل الشفاه الفاتنة مثل الرماد
ما يعترية أجيج البركان
زر الذهاب إلى الأعلى