إلى أهلنا في فلسطين … بقلم / م. صافيا جرجس حناوي

إلى أهلنا في فلسطين … بقلم / م. صافيا جرجس حناوي

                 

فلسطين أنت الجوهرة 

     وأنت القضية

فلسطين يا أرض الأنبياء والسلام

أعداء الله صبوا جام

           غضبهم عليك

دمروا الدور وحطموا البنيان

لا تخافي لن يترككِ 

أهلك وأولادك كلهم في ذمة الحكام

ولكن ومن لوعة الحرمان

جلس على كومة من الركام

وخاطب زوجته التي قضت نحبها وقال :

ناديتك حبيبتي ولم تردي

سقيتك من رحيق الأحلام ولم تردي

مابك هل أنت نائمة تضمين طفلتنا وتجعلين جسدك لها مخدة

وأنا سأرفع صوتي قليلاً لعلك في سجدة من صلواتك التي كنت تمارسينها عندي

حبيبتي مابك هل أنت تتوسدين الأرض وتلتحفين أكوام الحجارة وتجعلينها لك غطاءاً ..

رفعت صوتي عالياً حبيبتي سأزرع لك حديقة منزلنا بالورود

كما كنت تقولين واقدمها لك في عيد الحب ..

أعبر لك عن حبي

زنابق الحقول سأقدمها بكل رياحينها

وسأنثر الحبق في طريقك

فقط ردي

وياللأسف لم يسمع بعد كل هذه الكلمات سوى صدى أصواتٍ

و أصوات

ناداها هل طفلتنا بخير وتضمينها إلى صدرك وتشبعينها من حنانك ياحبي

ضميها إلى صدرك بكل حب ومودة ولكن عليّ ردي

أرجوك …. 

ردي عليَّ ..

ردي….

و توقفت النبضات في الصدى ..

وانفجر المكان ..

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى