كأس الهوى
بقلم مارينا أراكيليان أرابيان
في ربيع عشقٍ توسّدْتَ عُذري
والتقى غيث من همي شهد ثغري
بالرضاب من راحك….زاد عمري
قبلة الولهان علت فوق صدري
مات عنسي
قد توحد التوأمان برَمْحِي
من رحيق رضابك فوق راحي
حين عشق نأت بنا كل ريحِ
جسدًا واحدا بوصل مباحِ
تاج رأسي
وهوائي أنت…..وأنت بريقي
وأنا شذاك …. أيا كلُّ عشقي
رعشةٌ رحلت فأين طريقي ؟
لرياض الآهات ألحان عتقي
فوق رمسي
بصدى أنّات اللقاء نصلّي
بزفير الآهات ألحان كلّي
في خشوع رتلتها كل ليلي
قد تلاقينا وقد كنت بحولي
زاد بأسي
هات من ثغرك الرحيق رضابا
ألثم الشهد….من ذاتي غيابا
أقهر الحزن…دع قفاري سرابا
تتوحّد بالعناق صحابا
أنت ناسي
هات من هدبيك الشراع لأبحرْ
وترا أعزف عليه وأُجْهِرْ
دع غرامنا بيننا حين يزهرْ
في القصيد لحنا شجيا فأخٌمِرْ
صب كأسي
قم وخذني إلى عروشك أسكرْ
بالرحيق من ثغرك بي فأجْأَرْ
ضجّ بركاني من حنين….فأكْفهرْ
زاد شوقي حين النوى حين أمطرْ
صرت قاسي
سوف أتلو بخلجتي في صلاتي
أرتجي وصل الحياة قبل فنائي
لو تلاقت آهاتنا بالمماتِ
عشت دهرا يا لائمي في السباتِ
أنت شاسي

زر الذهاب إلى الأعلى