وراء كل باب في الحياة مخزن مليئ بالأسرار والاوجاع والتفاصيل المميته التي لا تحڪى فنحن في الواقع نغوص فوق أعماق الحزن الخامد في القلوب ونتظاهر بالفرح الزائف فلا تحڪم بظاهر الإنسان فباطن الاغلب مبعثر ..
وهناك عدة مشاكل في مجتمعنا نعرف عواقبها أكثر من نوافعها ومع ذالك متمادين فيها لانعرف كيف نضع حدا لهذه الظواهر اريد حلا نعم اريد حلا لهذه الظواهر
علي رأس القائمه الزواج في سن مبكر او بمعني ادق زواج القاصرات في بعض القري وايضا المدن الان لا تخلو من زواج القصيرات اذا تخطت الفتاه سن السادسه عشر تصبح غير مرغوبه بها في عائلتها وتلقب بالعانس والمحزن ان المجتمع هو من يطلق عليها هذا اللقب والمحزن ايضا ان يوجد بعض الآباء علي قدر عالي من التعليم والثقافه ولكن هم جهلاء العقل بؤساء الروح وقساه القلب ويزعمون انهم يطبقون الشريعه ويسروا علي نهج رسولنا .
اي شريعه هم يطبقوها واي نهج هم يسلكونه عندما تكون الفتاه غير قادره علي تحمل مسؤليه ذاتها فكيف تحمل مسؤليه اسره .
عندما تكون الفتاه ليس مأهله فكريا وجسديا وروحيا فكيف تكن زوجه تحمل أعباء الحياه ومسؤليتها.
آباءنا وامهتنا تمهلو قليلا واعيدو التفكير كثيرا وادركوا كم العواقب التي سوف يجلبها هذا الزواج وكم الاوجاع ولاحزان
يسبب الزواج المبكر آثارا سلبية سيئة على النساء، حيث يجعلهم أكثر عرضة للمخاطر الصحية والعزلة الاجتماعية مما
يحد من قدرتهم فى الحصول على معلومات حول الصحة الإنجابية ومعرفة وسال منع الحمل وفيروس نقص المناعة البشرية وغير ذلك من الأمراض المنقولة جنسياً.
الحمل المبكر يشكل مخاطر صحية خطيرة للأم والطفل، لأنه غالباً ما يشير إلى بداية النشاط الجنسى المتكرر بطريقة غير أمنة فى بعض الأوقات بسبب عدم نضج الكثير من الفتيات بدنياً وبالتالي لا يستطعن الحمل و الولادة.
يرتبط النشاط الجنسى في سن مبكرة بالألم الجسدي والمضاعفات المرتبطة بالحمل ،يمكن أن تكون للمشاكل الصحية المرتبطة بالحمل عواقب عاطفية واجتماعية .
يعتبرالفتيات الذين تم زوجهم في سن مبكر اكثر عرضه للعنف الأسري
