سجال شعري لقصيدة " عبثية الضوء" للكاتبة/ رانيا البدرى و الكاتب / محمد رضوان عبثية الضوء في عين مغتربة رؤاها بكف عراب الغيمات سالب اللحظ من هدب و جفن مطبق على اللا آت.. هزلي الوقت فى تيراچيديا السرد أعرب نقاط المسافة ألقيها و أنتظر ما يأتي به وجه النرد.. عثرات الحظ فخاخ و أسير ..... فى عرينك لا صوت يعلو الزئير و فريسة .... أعذارها واهية لا تقوى الرحيل أغفو على الماء و أغض حواسى عن استشعارك بذرات الهواء أعمق نقاطى ب قاع نبضك و كل بقاع النفس إلاك جدباء رانيا البدري ( إنعكاسات حنين على مرايا رمادية ) كلمات / محمد رضوان أنا المنفيّ عن عينيكِ قسراً هنا ولدت و هنا أريد أن أكمل رحلتي نحو الخلود.. بعيداً عن عبثية الضوء و عبثية التفاصيل و على هامش المستحيل يبقى حبكِ و يبقى الحنين إلى لقاء يجمعنا شعور جميل لكننا نبدو المهجّرين المبعدين عن ثمار الزيتون جيل تلا جيل و جيل يحول بيننا ما يحول.. أنا هنا على بعد صيحة و ربما نبضة و ربما شهقة أعيد صياغة اشتياقي إليكِ بشكل جديد أحاول كتابتكِ يا تلك القصيدة العنيدة جدا علّها تستحيل يوماً ما بساط الريح أو هدهد سليمان و يلقيني يوما كغيمة مطر فوق رباكِ الظمأى مثلي أنا أنا المطر الظامئ إلى رائحة البرتقال.. يا مقاسمتي الاشتياق و دفء الحبر و رائحة الحبر و نبض الحبر في صدر الأوراق فمتى نقتسم اللقاء محمد رضوان