س سؤال — حياتنا كلها أسئله وأكثر اﻹجابات عليها تقع في بؤرة النسيان وأحيانا تقع في دائرة التناسي ؟
س – سؤال / أول جمله يسمعها أي متهم أو مشتبه فيه في أي حادثه ^
س — سؤال / ما إسمك !!
س- – سؤال / مهنتك !!
عمرك ؛؛ عنوانك ؛؛ حالتك اﻹجتماعيه ؟
ما هي دوافع إرتكابك الجريمه ؟؟ أين تخبئ أداة الجريمه ¿
أسئله يسألها المحقق للمشتبه به أو للمتهم “
وعلي أساس اﻹجابات وبعد سماع أقوال الشهود أيضا *
تصدر المحكمه حكمها علي المتهم
ولكن في بعض اﻷحيان يكون المتهم بريئ من هذه الجريمه وقد حكم عليه بالخطأ
أي أن الحكم الذي نطقت به عدالة المحكمه
حكم ﻻيستحقه علي اﻹطلاق حكم خاطئ. . وقد يكون هذا الشخص المحكوم عليه المتهم بريئ من هذه الجريمه المرتكبه . ( براءة الذئب من دم إبن يعقوب )
وقد يتحمل إثم و عقاب شخصا آخر ●
وتطبيقا لما أصدرته المحكمه من حكم عليه
# يقذف بهذا البريئ في غياهب السجون
ويظل في السجن سنوات عديده ¥
ويظل يحدث ربه نفسه ليل نهار ويحدث نفسه عن براءته وعن الظلم الذي لحق به :: يحدث نفسه في كل لحظه ؛؛ عن براءته التي لم يستمع لها أحد وﻻ يصدقها ولم يكترث لها أي شخص علي اﻹطلاق ■
¤ والله وحده هو العالم ببراءته ¤
ولكن هناك 《 قضيه هامه جدا نغفل عنها 》
أكبر من قضية براءته بكثير أﻻ وهي ÷
أن هذا الشخص البريئ بعد إثبات براءته بعد مده طويله من الزمن ::
₩ سوف يظل هذا البريئ ملوث السمعه وعلي جبينه وجبين أسرته بأكملها 《 وصمة عار 》
ﻻيقدر علي محوها حتي الزمان ★
طبقا لما أصدرته المحكمه من حكم بسجنه #
إذا يمكننا القول بأن حياة هذا اﻹنسان أصبحت يتحكم في صياغتها من جديد جملة
{ حكمة المحكمه حضوريا علي المتهم } و نحط ألف خط تحت كلمة المتهم
وتكتب في صحيفة أعماله الدنيويه ؛؛ واﻹجتماعيه ؛؛ والشخصيه
《 أن هذا الشخص صاحب سوابق 》
إذا إسمحوا لي بالقول بأن نطق
المحكمه بالحكم ببراءته أي أن المتهم بريئ “
يعتبر في نفس الوقت حكم بإنهاء حياة هذا الشخص والقضاء عليه
وبإعدامه كل دقيقه وهو علي قيد الحياة و بالقضاء تماما علي سمعة عائلة بأكملها ودمارها نفسيا وإجتماعيا % ■
وحتي عند إثبات براءة الشخص المتهم / ﻻيأخذ خبر البراءه
نفس الحيز والمساحه من اﻹعلام الذي كان قد أخذه عند إتهام هذا البريئ وﻻ يعلم ببراءته إﻻ عدد قليل من الناس ☆
فحكم البراءه الذي حكمتم به علي هذا الشخص قد يبعد عنه سجن الحكومه فقط
لكنه لا يبعد عنه السجن الخارجي الحديدي النصيب له في الحياه سجن الناس والمجتمع الذي نعيش بداخله
فسجن الحكومه له أول وآخر
لكن سجن الناس له أول ولكن ليس له آخر ففي الشارع سجن وفي المواصلات سجن
وكل نظره وكل كلمه أو تعليق سيقال من اي شخص سوف تنزل علي جسد المتهم البريئ مثل ضربات السياط تكلمه بل وتقطع من جسده
أي أن حكم البراءه سوف يكون علي الورق فقط يا حكومه
لكن أمام الناس سيكون هذا المتهم الموصوم بالعار الشخص المجرم المتهم الذي يمتلك سابقه وجرم في صحيفة سوابقه — والتسامح ستلاحقه مدي الحياه
وتلاحق بناته وأولاده في كل مكان وتغلق أبواب العمل والزواج وحتي الجيره والأصدقاء في وجه الأبناء ويصبح أسماءهم أبناء المجرم أو المهم
وستؤدي بالأبناء إلي محاولة التخلص من حياتهم ونقلهم علي مجتمعهم ومن الناس
صدقوني إنها مشكله ليست بالهينه وﻻ بالسهله ؛؛ وقضيه
يجب مراعاتها جيدا من كل الجهات المسؤوله في القضاء والتعامل علي حلها بشتي الطرق والأساليب الإجتماعية الإيجابية العادله السليمه ★
◆◇◆◇◆◇◆◇◆◇◆◇
( فأسرها يوسف في نفسه ولم يبدها لهم )
لم يستطع الشخص الذي تمت براءته أن يسر فضيحته واتهامه في نفسه ويخفي إتهامه وجرمه الذي لحق به ظلما عن الناس
《 الحق ﻻبد أن يظهر ولو تأخر 》ولكن لابد وأن يظهر أمام كل البشر في العلن وبالخط العريض علي صفحات كل الجرائد وعلي الفضائيات حتي ننصر البريئ المظلوم