ليلى ..... للأديبة / نسمات السيسى ما كان لى أن أُجن بِبُعدك نحن النساء لا نرقُ لغادر وكتبت لى منك قصائد عدة توصف بحال عشقك لصفاتى توصف جميل الود فيما بيننا عاشق ومغرم فى محايا خصالى هل كان حبك حالةٌ تبغى بها تعيش دفئاً أو تلوذ...... أمانِ لو كنت هذا فأنا عليكَ مُتعطفه فقلبك مظلم وهذا عقلكَ خالى أيُها الشاعر المٌبجل جَعلتنى طفله تروق للقصصِ والرواياتِ وتعتقدُ ببعدك عنى إِنى سأنحنى طوقاً لعطفكَ مثلما .....الاطفالِ ونسيت أنك يوم جئت وجدتنى سيدة النسوة مكتملة..... الأركان فأنا المكتملة لا أنتقص..... ببعدكَ وما لهجرك أن يحرك .....ذاتى وما كان تمسكى بك غير رقتاً بشقى فى الصحراء خالى الذادٍ أتيت إلى دارى.... فأكرمتك لأنى الكرم هذا من شيم... الكرماءِ طببت جرحك أيها..... المجروح ورويت ظمأك من كثير.... ودادى ابديت لك حبا ووداً.......لأننى صدقتُ ودك.....ياطيبُ الاخلاقِ ما دمت لى شخصا كريما مثلما كسابق عهدك ايُها....... المُحتال قد كنت تظهر من الود تصنعاً ليرق قلبى وتستعبد أوصالى فاليوم انا انشدُ الشعر بيننا وانا القوية ولا تُنَكثَ..... ذاتى ماكان لليلى أن تُجن بعتنرا جئتنى قويةُ وانا كسابقُ حالى